شماره ركورد كنفرانس :
4222
عنوان مقاله :
قراءة في مخطوط رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر لمحمد المدرس الطهراني
پديدآورندگان :
العرداوي عبد الاله عبد الوهاب هادي abdalellah.hadi@uokufa.edu.iq جامعة الكوفة , الحساني حسين جهاد مركز الأمير لإحياء التراث الإسلامي
كليدواژه :
محمد المدرس الطهراني , رياض الناظر , درساة المخطوطات
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي نقش عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي
چكيده فارسي :
يعد البيان والبديع من الركائز الأساسية لعلم البلاغة التي تقوم عليها الفصاحة والبيان ، وهي من العلوم التي لا تختص بشعب دون شعب ، أو لغة دون أخرى ، أودين دون غيره ، ولذا فان كل إنسان يعيش هذه الحياة لابد له من طاقة للحديث يمتلكها والتي من خلالها يستطيع أن ينقل أفكاره وتصوراته واحتياجاته إلى الآخرين..
فكانت بلاغات الأمم صورة من صور رقيها وحضارتها ، ثم أن متابعة أبنائها العلماء لتبيين أسرار نماذجها ، ووجوه جمالها والحكم لها أو عليها ، أثر من آثار اليقظة الفكرية والاهتمام العلمي . ولهذا فان الدرس البلاغي عند الشعوب جميعا يأخذ معنى الذوق والعلم في وقت واحد ، فكان المنهج الذي تُعرض من خلاله البلاغة العربية في جزئياتها لا يختلف عما تعارف عليه القدماء ، وإنما النظر في عرضها بثوب جديد تبعا لتنوع الثقافة ، واستمرارها، واختلاف المستويات فيها التي هي بحاجة إلى إعادة نظر، ومعاودة بحث ، والتماس طرق أخرى لا تنقطع عن الماضي مع مراعاة الحقبة الزمانية والمكانية بين مناهج القدماء والمحدثين عنها . ولذا جاء بحثنا هذا والذي هو عبارة عن مخطوطة بلاغية مسماة بـ(رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر) لمؤلف عاش في القرنيين الثالث عشر والرابع عشر للهجرة. أن وسم بـ (قراءة في مخطوط رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر لمحمد المدرس الطهراني كان حيّاً 1320ه) وأما منهجنا في البحث فكان مقسم على مقدمة ومبحثين:الأول: تناولنا فيه المؤلف، حياته وكل ما يتعلق فيها، والثاني : منهج المؤلف في الرسالة ، وأثرها في الدراسات البلاغية لاسيما الحديثة منها ، وتأثير دراسته الحوزوية ، وما أضافه من مداخلات من علوم أخرى مما أسبغ عليها خليطاً قيما من علوم مختلفة ، فضلا عن إبداعات المؤلف ومناظراته ومحاججته للعلماء والبلاغيين ، ومن ثم الخروج بوجهات نظر جديدة ، فكان لهم معارضا أو مؤيدا، مفصلا، أو مجملا لأفكارهم فكان بذلك مصدراً مهما من مصادر المكتبة البلاغية. ثم الخاتمة وأخيرا ثبت المصادر والمراجع .