شماره ركورد كنفرانس :
4393
عنوان مقاله :
حضارة العدالة: فلسفة المهدوية ونهاية التاريخ
پديدآورندگان :
شقير محمد dr.choukeir@yahoo.com الجامعة اللبنانية
كليدواژه :
مهدويه , حضاره , حضارۀ اللاسلاميه , نهايۀ التاريخ
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي تبيين و بازخواني تمدن اسلامي و جهان شهر معنوي (با تاكيد بر شهر مشهد مقدس)
چكيده فارسي :
قد يكون من المبرّر منهجياً أن يطرح أكثر من سؤال حول فلسفة المهدوية ومختلف أبعادها، وكيف يجب أن يُنظر إليها في إطار الرؤية الكونية الإيمانية، وفهمنا لحركة التاريخ وغائيته، وعلاقة كل ذلك بإشكالية العدالة ومحوريتها في الرسالات الالهية، والمسعى إلى إقامتها في الاجتماع البشري، وإخفاق التجربة البشرية عن إقامة حضارة العدالة، نتيجة لإعراضها عن رسالة العدالة، المتمثلة في الأطروحة الإلهية، وبيانها لجميع ما يتصل بتلك العدالة وقضاياها، والذهاب مقابل ذلك إلى تسطير تجربة تقوم على الإعراض عن تلك الأطروحة، مما أدى إلى تكريس نظام عالمي من اللاعدالة، وإلى عولمة اللاعدالة، وتكريس ثقافتها، وما نتج عن ذلك من اختلالات بنيوية، وأزمات، وحروب، ومآسٍ، وأضرار أصابت الاجتماع الإنساني بأسره.
سوف نحاول في هذا البحث التعمّق في فلسفة المهدوية من حيث ارتباطها بقضية العدالة، ومحوريتها في الفكر الديني، وكونها امتداداً لمشروع الإمامة القائم على إقامة القسط والدين (في تفسيره الحضاري المتمحّور حول العدالة)، لتُفهم الغيبة في فلسفتها، والمنهج المعتمد في تحليلها في إطار السياق الحضاري لمسار البشرية، وصراعاتها، ونهاية تاريخها، والذي ينبغي أن ينظر إليه في إطار الهندسة الإلهية لحركة التاريخ وغائيته.