شماره ركورد كنفرانس :
4728
عنوان مقاله :
ثقافة التسامح في مواجهة أيديولوجيا التطرف
پديدآورندگان :
المجيدل عبدالله جامعة دمشق
تعداد صفحه :
26
كليدواژه :
ثقافة التسامح , التطرف
سال انتشار :
1398
عنوان كنفرانس :
دومين كنفرانس بين المللي گفتگوهاي فرهنگي در چشم انداز تمدني ايران و جهان عرب
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
باتت ظاهرة التطرف من القضايا التي تشغل علماء الاجتماع والتربية والمهتمين بالشأن الإنساني بصورة عامة، فقد شهدتْ العقود الأخيرة تنامي التطرف الذي تبدَّى بصور وأشكال متنوعة، أثرت تأثيرًا شديدًا في تماسك المجتمعات وتعايش مكوناتها، وشكَّلت تهديدًا حقيقيًّا لوحدة كيانات عددٍ من البلدان العربية، وغيَّرت صورة العربيِّ والمسلم لدى كثيرٍ من شعوب البلدان الغربيَّة. واتخذ مفهوم التطرف أبعادًا دينيَّةً وسياسيَّةً ومجتمعيَّةً خطيرة، كانت لها عواقب وخيمة، ونتائج سيئة، وانعكاسات سالبة على الأمتيْن العربيَّة والإسلاميَّة، بل الإنسانيَّة جمعاء. وقد أدَّت هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الإسلاميِّ إلى ظهور مجموعة من السلوكيَّات الشائنة والمرفوضة شرعًا وقانونًا، كسلوكيَّات العنف والتعصب والإرهاب والترويع والتخويف والقتل، وزرع الفتنة وتهجير السكان الآمنين وطردهم من بلادهم الأصليَّة ورفض الحوار والاختلاف في الرأي والميل نحو الاستئصال والاجتثاث ورفض التعايش مع الآخر. ولا يعني هذا أن ظاهرة التطرف مرتبطة ببعض الأفراد والجماعات المتشددة والمغالية في مجتمعنا العربيِّ الإسلاميِّ فحسب، ولا يعني أنَّها مرتبطة بمكانٍ وزمانٍ محددين، بل هي ظاهرة بارزة ومنتشرة كذلك في المجتمعات الغربيَّة، وفي المجتمعات الإنسانيَّة كلِّها، وكانت معروفةً منذ أن قتل أحدُ ابني آدم أخاه في فجر التاريخ الإنسانيِّ، وما زالت كذلك إلى يوم الناس هذا. وممَّا لا شك فيه أنَّ محاربة هذه الظاهرة الخطِرة لن يكتب لها النجاح ما لم تُعتمَد ثقافة التسامح فكرًا وسلوكًا، وما لم تقم التربية الفرديَّة والمجتمعيَّة على قيم التسامح أصلًا؛ فمحاربة التطرف الحقيقيَّة ينبغي أن تتجه إلى نزع بذوره من عقول الأفراد قبل سلوكيَّاتهم من خلال منظومة تربويَّة فاعلة، تعزز قيم الدين الإسلاميِّ بوصفه دينَ محبةٍ وسماحةٍ وسلامٍ.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت