شماره ركورد كنفرانس :
3299
عنوان مقاله :
تجلّيات صورة الحسين والمسيح في شعرجمال نصّاري وتأثّره بالحضارة الإسلاميّة
پديدآورندگان :
كشاورز حبيب جامعة سمنان , مسلمي محمود جامعة العلّمة الطباطبائي
كليدواژه :
الشعر الأهوازي , قصيدة النّثر , جمال نصّاري , صورةالحسين والمسيح
عنوان كنفرانس :
اولين كنفرانس بين المللي فناوري هاي نوين در علوم
چكيده عربي :
عاً أنّ قصيدةَ النثر الأهوازيّة مُنذ حركتها الأولي حتي يومنا هذا مازالت تشهد رواجاً مرموقاً من قِبَلِ الشّعراء الإيرانيّن الأهوازيّن إذ يُشاهد أنّ عدداً كبراً من هؤلاء الشّعراء، أقبلوا علي هذا الصنف الشّعري ساعين في أن يبذلوا قُصاري طاقاتهم الشّعريّة في قصائدهم النّثريّة مع المحاكاة المقضتبة لشعراء آخرين أيضاً فمع كل ماسَبَقَ ذكرُه يمكن البيان بأنّ الشّعراء الأهوازيّن الحداثيّن كالشّاعر جمال نصّاري، يعترون قصيدة النّثر أسمي وسيلة لتوظيف الصّور المتنوّعة للوصول إلي ما يطمحون إليه والإشارة إلي بعض القضايا الاجتماعية ،الدينيّة وإلخ..، هذا وأنّ الشّاعر جمال نصّاري يُعدّ من زمرة أبرز شعراء قصيدة النّثر في خوزستان، الشّعراء الذين تأثّروا بالحضارة الإساميّة وفي حقيقة الأمر يُلاحظ أنّ الشّاعرَ جمال نصّاري مع أنّه تطرّق إلي قضايا مختلفةٍ، كان قد وظّف أيضا صورا كثرة تحمل بن دفتيها المزيدَ من الرموز والدّلالات منها؛ يُمكن ذكر صورة الحسن والمسيح إذ ظهرت هاتان الصّورتان في الكثر من قصائده و هكذا التّناص القرآني الدّال علي بعض المعاني كالتضحية والفداء فهذا ما ركز عليه البحثُ لإماطة اللّثام عن المعاني الدفينة في طيّات هذه الصّور بحيث اتّضح
في الدراسة هذه أنّ غرض الشّاعر من ذكرهذه الصّور الرمزيّة، التعبر عن خلجاته كا أنّه أعطي لهذه
الصّور فضاءا دينيّا وتأر ييخّا وأدبيّا وهي أي هذه الصّور علي حدّ ذاتها تُعتر رمزا للتضحيّة المغدور بها
والإيثار وأخرا خليقٌ بالذكرأنّ هذا المقال يركن إلي المنهج الوصفيّ- التحلييّ موضّحا رؤية الشّاعر
عن هذه الصّور.