شماره ركورد كنفرانس :
3283
عنوان مقاله :
وقفةعند أهمّ العوامل الإيرانية ودورها في تطوير اللغة العربية وازدهارها
پديدآورندگان :
رفيعي راد زهرا جامعة آزاد جالوس
كليدواژه :
العوامل الإيرانية , دور , اللغة العربية , تطوير , إزدهار
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۱)
چكيده عربي :
إنّ العلاقات الوطيدة والصات العريقة بن الفرس والعرب منذ أقدم عصورها أدّت إلي أن تلعبَ الأمّة الإيرانية دوراً رئيسياً حاساً في ريادة اللغة العربية وآدابها مِن أوّل نشوءها وتأسيسها وتطويرها ثم وصولها إلي قمم الرّقيّ والإزدهار.فذلك التطوير وتلك الإزدهار مدين إلي حدٍّ بعيدٍ لإهتام الإيرانين وجهودهم الدؤوبة التي بذلوها علي كرّ الدهور ومرّالعصور في الساحات المختلفة حبّاً للإسام وشغفا للقرآن الكريم وحفاظا لها وكلّ هذه الأمور تكمُنُ في العوامل التي أثمرت بأيديهم وهي العوامل المساعدة الإيرانية علي إنتعاش اللغة العربيه. فمن حصاد تلك العوامل المباركة، معرفة الإيرانين علي هذه اللغة العريقة وتوسيعها وتأييدها وتوطيدها وحفظها وتنمية أصولها ومبادئها حتي وصولها نحو الإزدهار والرقيّ. فإن لم تكن تلك العوامل لَا حفظت اللغة العربية وآدابُا قطّ ولن تصلَ برمّتِها إلي الإنجازات الباهرة التي نراها اليوم في جميع مجالاتها في العالم.فسلك الإيرانيون في هذا
المضمارأشواطا أكثر من العرب في إنشاءالفنون الأدبية والعلمية وتأسيسهما وتأليف الكتب العدّة فيها وإنتقالها إلي الأدب العربي أبرع إنتقال.هذه المقالة بصدد أن تكشف عن تلك العوامل الإيرانية المؤدّية إلي البلوغ باللغة العربية في جميع ساحاتها علميا وادبياً ووصولها إلي أعلي مداها وأرفع منتهاها وتحاول أن تحصيَ وترزَ مكانة الإيرانين ودورَهم في الأدب العربي وتعرِّفَ شخصياتٍ إيرانية بارزة في هذا المجال. هذه الدراسة معتمدة علي أسس وصفية وأُطر تحليلية مرتكزة علي الوثائق التأر ييخة، مبنيةعلي آراء العرب من القدماء والجدد .