مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - النودهي معارض للإمام الشافعي والسهيلي

چكيده عربي :

والمعارضة الشعرية هي طريق من طرق الاهتداء بهدي الأقدمن في مجال الأدب؛ كا هي نوع من المباريات الشعرية التي تجري بن الشعراء وينتهي إلي الإبداع وإظهار التفوق. وعر النهضة الأدبية شاهد كثرا من المعارضات، حيث عارض الشعراء في هذا العر فحول الشعراء الأقدمن من البحري وابن زيدون وغيرهما، حتي لُقِّب أمر الشعراء بأمر المعارضات أيضاً. وقد ساهم الايرانيون أيضا في إحياء الراث العربي والإبداع فيه في هذا العر ولا سيما عر المعارضات؛ فكان هناك من يخمس قصائد الأقدمن ومنهم من يعارضهم بأبياته أو بتصدير أبياتهم وتشطيرها وتسبيعها إعجابا بها أو إظهاراً لبراعتهم وتفوقهم. الشيخ معروف النودهي شاعر بارع، عارض عدد من الشعراء الفحول؛ فسبك معاني الأقدمين في قوالب جديدة وحاول أن يظهر مقدرته و يعر عن إعجابه لأعمالهم الشعرية ولا سيما القصائد المعارَضة منها. وممن عارضهم النودهي الإمام الشافعي في قصيدته )أأنعم عيشا( وأبوالقاسم السهيلي في قصيدته )يا من يري(. فتأسّست هذه الدراسة علي الأسئلة التالية: ما مواضع الاشراك والافراق في مضامن القصائد المعارَضة والمعارِضة؟ ما مواضع الاشراك والافراق في إيقاع الأشعار المعارَضة والمعارِضة؟ ما هو مدي توفيق الشعراء الايرانين في معارضاتهم الشعرية؟ تدل نتائج البحث أن النودهي متبع مضامن الشاعر المعارَض في القصيدة المعارَضة فا يتجاوز عنها ألبتة؛ عيبا الإكفاء والإيطاء أخاّ بفصاحة معارضات النودهي التي تتمتع بجمالية الإيقاع رغم العيوب الطارئة في العروض والقافية.