شماره ركورد كنفرانس :
3284
عنوان مقاله :
منهج سيبويه والمناهج الغربيّة المعاصرة (مقاربات لسانيّة)
پديدآورندگان :
ناصح الخالديّ كريم حسين جمعيّة اللسانيّين العراقيّين
كليدواژه :
سيبويه , لسانيات , المناهج الغربية
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۲)
چكيده عربي :
فإنّ السبق الزمنيّ في الابتكار والإبداع، يضع السابقين في مقدّمة الركب يقتدي بهم اللاحقون ويسرون عى خطاهم ، ويهتدون بهداهم ولقد كان سيبويه أبوبشرعمرو ابن عثان المتوفى سنة )ت 180 ه( من السابقين في التأليف إذ يعدّ كتابه أول كتاب في النحو والرف والأصوات والدلالة، لما حواه من هذه العلوم وجعله المصدر الذي انحدرت منه سائر التآليف، في هذه الموضوعات فهو الأصل الذي استقت منه كتب العربية موضوعاتها ،وأفكارها، ومباني العربيّة، ومعانيها، ولم يثبت عندي ظهور أيّ كتاب قبله في موضوعاته وأبوابه 0 ولقد ظلّ هذا الكتاب الثريّ منبعًا للدراسات النحويّة والصرفيّة والصوتيّة التي جاءت بعده حتى يومنا هذا، وما زال الباحثون ينهلون من معينه ، ويكتسبون من معارفه، فكثرت شروحه، وتعدّدت الدراسات التي كتبت عنه، في العصور كافة وكتبت عنه مئات الأطاريح، والرسائل الجامعية، وآلاف البحوث التي دوّنها القدماء والمحدثون حتى صار من الصعب إحصاؤها . وأرى أنّ أثر الكتاب لم يقتر عى الفكر العربيّ والإساميّ في الاختصاصات اللغويّة؛ بل نجد من المقاربات في الفكر اللسانيّ المعاصر، ما يجعل الباحثن مضطرين إلى الموازنة، والمقاربة، بن كتاب سيبويه، والمناهج الغربيّة المعاصرة .