شماره ركورد كنفرانس :
3283
عنوان مقاله :
عبد العزيز الحمّدي وتأثّره بالحضارة الإسلاميّة )التناصّ أنموذجاً(
پديدآورندگان :
مسلمي محمود جامعة العلامة الطباطبائي ، طهران , ضيغمي علي بجامعة سمنان
كليدواژه :
التناصّ , الشّعر الحرّ الخوزستانيّ , عبد العزيز الحمّديّ
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۱)
چكيده عربي :
سَطَعَ في الأونة الأخرة، الشّعر العربيّ الحرّ في خوزستان الإيرانيّة في ساء الأدب العربيّ علي يد ثلّة من الشّعراء الشّباب الخوزستانيّين الذين حذوا حذوَ شعراء العالم العربيّ بشكلٍ عامٍ وسعوا أن ينهلوا من معن الثّقافةِ الإساميّةِ حتى يظهروا طاقاتهم الشّعريّة، إذ إنّم اتّذوا هذا النّمط الشّعري أداةً للتعبر عن مكنوناتِ أنفسهم؛ فمن هؤلاء الشّعراء المعاصرين يمكن ذكر الشّاعر عبد العزيز الحاّدي الذي يُعدُّ من الشّعراء البارزين الذين وَضَعَوا الحجر الأساس للشّعر العربيّ الحرّ في خوزستان مع أنّه تأثر كثراً بكبار الشّعراء العرب في قصائده كالشّاعر بدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البياتيّ وهذا التأثر بَرَزَ واضحاً وزخرت به قصائدُه نحو قصيدته المساّة بالمطر كا هو متأثرٌ ببدر شاكر السّياب الذي يتطرّق
إلي المطر عادّه رمزاً للحياةِ الجديدةِ بعدَ الموتِ وأماً بعدَ القنوطِ، وفي حقيقة الأمر سعي الشّاعرُ من خال هذا التوظيف التناصيّ أن يبعثَ الأملَ والقوّةَ في نفوس قارئيه. تأثّر شاعرُنا بالحضارة الإسامية في شعره الحرّ وحاول أن يسقيَ قصائدَه من نبع التناصّات القرآنيّة والرّاث الشّعري في العالم العربيّ حتي أن يوجّه ما يجول في غرارة نفسه، إلي المتلقّن. فهذا ما ركّز البحثُ عليه ليسلّطَ الضوءَ علي شعر هذا الشّاعر مستخرجاً بالتحليل معتمداً علي المنهج الوصفي - التحليي أهمّ ما قد بَطَنَ فيه من الرّاث والتناصّ والسّبب في توظفيه كالإشارة إلي بعض القضايا والوقائع التأر ييخّة وهكذا تجلّي في هذه الدراسة أنّ الشّاعرَ عبد العزيز الحاّدي يُعتر من أبرز الشّعراء الخوزستانيين الحداثين الذين
تَطَرّقُوا إلي الرّاث بمختلف جوانبه في شعرهم الحرّ وهذا علي حدّ ذاته دلُّ علي تأثره بالرُاث الماضي وشعراء العالم العربيّ.