شماره ركورد كنفرانس :
3284
عنوان مقاله :
قراءة في مخطوط رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر لمحمد المدرس الطهراني
پديدآورندگان :
عبد الوهاب هادي العرداوي أ.د.عبد الاله جامعة الكوفة , جهاد الحساني حسين مركز الأمير لإحياء التراث الإسلامي
كليدواژه :
محمد المدرس الطهراني , رياض الناظر , درساة المخطوطات
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۲)
چكيده عربي :
يعد البيان والبديع من الركائز الأساسية لعلم البلاغة التي تقوم عليها الفصاحة والبيان ، وهي من العلوم التي لا تختص بشعب دون شعب ، أو لغة دون أخرى ، أودين دون غره ، ولذا فان كل إنسان يعيش هذه الحياة لابد له من طاقة للحديث يمتلكها والتي من خلالها يستطيع أن ينقل أفكاره وتصوراته واحتياجاته إلى الآخرين.. فكانت بلاغات الأمم صورة من صور رقيها وحضارتها ، ثم أن متابعة أبنائها العلاء لتبين أسرار نماذجها ، ووجوه جمالها والحكم لها أو عليها ، أثر من آثار اليقظة الفكرية والاهتام العلمي . ولهذا فان الدرس البلاغي
عند الشعوب جميعا يأخذ معنى الذوق والعلم في وقت واحد ، فكان المنهج الذي تُعرض من خلاله البلاغة العربية في جزئياتها لا يختلف عا تعارف عليه القدماء ، وإنا النظر في عرضها بثوب جديد تبعا لتنوع الثقافة ، واستمرارها، واختاف المستويات فيها التي هي بحاجة إلى إعادة نظر، ومعاودة بحث ، والتاس طرق أخرى لا تنقطع عن الماضي مع مراعاة الحقبة الزمانية والمكانية بن مناهج القدماء والمحدثن عنها . ولذا جاء بحثنا هذا والذي هو عبارة عن مخطوطة بلاغية مساة ب)رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر( لمؤلف عاش في القرنيين الثالث عر والرابع عر للهجرة. أن وسم ب )قراءة في مخطوط رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر لمحمد المدرس الطهراني كان حيّاً 1320 ه( وأما منهجنا في البحث فكان مقسم عى مقدمة ومبحثن:الأول: تناولنا فيه المؤلف، حياته وكل ما يتعلق فيها، والثاني : منهج المؤلف في الرسالة ، وأثرها في الدراسات البلاغية لاسيما لحديثة منها ، وتأثر دراسته الحوزوية ، وما أضافه من مداخات من علوم أخرى مما أسبغ عليها خليطاً قيا من علوم مختلفة ، فضا عن إبداعات المؤلف ومناظراته ومحاججته للعلاء والبلاغين ، ومن ثم الخروج بوجهات نظر جديدة ، فكان لهم معارضا أو مؤيدا، مفصا، أو مجما لأفكارهم فكان بذلك مصدراً مها من مصادر المكتبة البلاغية. ثم الخاتمة وأخرا ثبت المصادر والمراجع .