شماره ركورد كنفرانس :
4508
عنوان مقاله :
الفكر الاداري عند نظام الملك الطوسي
پديدآورندگان :
حمد البالكي الدكتور ابوبكر ديوانه abubakir_baleki@hotmail.com جامعه سوران عراق
كليدواژه :
الدولة السلجوقية.نظام الملك الطوسي.مدارس النظامية
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي هزاره خواجه نظام الملك طوسي
چكيده فارسي :
تصدى كثير من الدارسين لدراسة الفكر السياسي الإسلامي المتصل بالخلافة، وركز هؤلاء جل اهتمامهم على آراء الفقهاء والفلاسفة المسلمين، وقليل من بينهم من أولى الاهتمام لدراسة الفكر المتصل بالسلطنة أو اهتم بأدبيات السياسة الإسلامية. التي تهتم بإسداء النصح وتقديم المشورة للمحاكم أو السطان. حيث يعد الوزير السلجوقي نظام الملك الطوسي من بين أهم وزراء و قادة الدولة السلجوقية في الخلافة العباسية وقد كانت الجهود العلمية أبرزها، حيث عمد الى بناء سلسلة من المدارس في أقاليم متفرقة من العالم الإسلامي عرفت بالمدارس النظامية نسبة الى الوزير نظلم الملك، كما لا يمكن أن نحصر جهود الوزير نظام الملك الطوسي في المدارس النظامية فقط بل تعدت إلى المشاركة في إلقاء الدروس وتأليف الكتب وحتى رواية الحديث الشريف. ويحتل هذا البحث (سياست نامه/ سير الملوك) للوزير السلجوقي نظام الملك الطوسي (ت 485ه/1092م) منزلة مهمة بين ما أنتج في ميدان السياسة من أدبيات، فهو يعكس التجربة العملية والعمليە المتمپلە بفكره الادراي لوزير مارس السياسة، وزيراً لسلاطين السلاجقة الكبار لمدة خمس وثلاثون سنة (450-485ه/1058-1092 ،(كما أنه كتب في العصر السلجوقي الذي يمثل من الناحية السياسية صعود نجم مؤسسة السلطنة إلى جانب مؤسسة الخلافة. لذا فهو يعد وثيقة تاريخية على قدر كبير من الأهمية تسلط الضوء على ذلك العصر، وعلى قواعد الحكم في السلطنة السلجوقية، وهو ما سنحاول التصدي له في هذا البحث آخذين بعين الاعتبار قراءة ما جاء في كتاب (سياست نامه) على ضوء المصادر التاريخية المعاصرة، وهي قراءة ستكشف الكثير من الجوانب المهمة في فكر نظام الملك وفي كتابه وخاصة الناحية الادارية.