شماره ركورد كنفرانس :
5151
عنوان مقاله :
التطبيع رهان المستحيل
پديدآورندگان :
جميل حطيط رولا rolahoteit@hotmail.com دانشگاه لبنان
كليدواژه :
التطبيع , الشرق الأوسط , الصراع العربي الإسرائيلي , النزاع , الحل السلمي.
عنوان كنفرانس :
جريان شناسي فرهنگي در عرصه بين الملل 2
چكيده فارسي :
أهمية البحث: يُعدّ الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأزّمًا في الفترة المعاصرة على مستوى العالم، بل يمكن القول إنّ المنطقة باتت تشكّل مقياسًا لدراسة سلوك النظام الدوليّ والقوى المهيمنة عليه، والتنبؤ بالتحوّلات التي تجري داخله. الإشكالية: ثمّة انقلاب حقيقيّ في المفاهيم المتعلّقة بالتوازنات أو العلاقات الدوليّة، ومنها أنّ الحرب لم تعد وحدها الوسيلة الفضلى لتحقيق هدف سياسيّ معيّن؛ فالسياسة باتت قادرة على تحقيق أهداف الحرب من دون إشعال فتيلها. فنحن اليوم أمام «هرولة عربيّة» نحو التطبيع وطمس للقضيّة الفلسطينيّة، وإلغاء حقّ العودة للفلسطينيّين، بعد أن اعتادت أغلب الأنظمة العربيّة على تجاهل القضيّة الفلسطينيّة، التي كانت جوهر الصراع العربيّ- الصهيونيّ، حيث تراجعت إلى أدنى سلّم أولوياتها؛ إن لم نتحدّث عن تواطؤ بعضها لتصفية هذه القضيّة والتخلّص من أعبائها السياسيّة والماديّة! الهدف من البحث: هذه الورقة البحثية ستلقي الضوء على بعض الجوانب الرئيسة التي صارت عناوين مفصليّة في قضيّة الصراع العربيّ ـ الإسرائيليّ، في ظلّ المفردات التي انتعشت من داخل مقولة «النظام الدولي الجديد» اﻟﺘـﻲ أطلقها الرئيس الأميركيّ الأسبق جورج بوش، واكتسبت معاني جديدة بالتلازم مع الأحداث العالميّة والإقليميّة ومنها: دخول الصراع العربيّ - الإسرائيليّ مرحلة جديدة ، هي مرحلة الإعداد والتمهيد ﻟـ«حلّ سلميّ» عبر المفاوضات التي بدأت في مدريد لتتتابع وفق اتفاقيّات ثنائيّة، على الرغم من العثرات والصعوبات التي اعترضتها، فإنّها في سياقها العام متجهة نحو «حلّ سلميّ» وفي هذا المسار، استخدمت مفردات «الشرق الأوسط الجديد»، و«النظام الشرق أوسطي»، و«السوق الشرق أوسطيّة»، و«التطبيع». وتأسيسًا على ذلك سنسعى لمعالجة موضوعنا من مدخل راهن ونقدي، لطرح بعض التساؤلات: ما هي العناوين الرئيسة في قضيّة الصراع العربيّ- الإسرائيليّ؟ وما هي أبرز التطورات التي عرفتها قضيّة هذا الصراع في ظلّ التطبيع البحريني والاماراتي؟ وهل ما زالت فلسطين قضيّة العرب المركزيّة، والسيطرة عليها سيطرة على قلب العالم العربيّ؟ أم نحن امام خطى متسارعة باتجاه التطبيع العربيّ- الإسرائيليّ الشامل والاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهوديّة وتكريسًا لاحتلال فلسطين؟ كيف تمكّنت «إسرائيل» من دقِّ الإسفين بين دول العالم الإسلاميّ معتمدةً على ما بات يُعرف بـ«فوبيا إيران»، بعد أن أسهمت الأخيرة بإفشال «داعش» وتأسيس «الحشد الشعبيّ «في العراق، إضافة إلى إسقاط مشروع تقسيم سوريا وحصار المقاومة في لبنان؟ المنهج المتبع: منهج التحليل الوصفي.