الأدلة و البراهين في الدفاع عن نسبة الديوان المنسوب للإمام علي(ع)

قام هذا البحث و عنوانه «الأدلة و البراهين في الدفاع عن نسبة الديوان المنسوب للإمام علي(ع)» بطرح الحجج و البراهين لإثبات كون شعر هذا الديوان يعود للإمام علي عليه السلام فقد تم الوصول لعدة أدلة ولدت إطمأنانا لدى الباحث بكون شعر هذا الديوان يمكن أن يعود للإمام علي عليه السلام في الأغلب، وتكمن الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع من جانبين: الأول بإعتباره إرثا أدبيا لم يقبل عليه الناس بالمستوى المطلوب وذلك لتشكيك الباحثين بمصداقيته، أما الأهمية الأخرى فهي بأرجحية كونه نابع وصادر عن الإمام علي عليه السلام مما يلفت أنظار محبيه ومريديه فينهلوا من توجيهاته التي هي في الغالب عظات وتوجيهات وحكم، وقد توصل الباحث لهذه النتيجة القائمة على البحث والدراسة الجادة فقد ذكر الباحث آرائه اعتمادا على بعض الأدلة التي استنتجها بعد دراسة مستفيضة ذاكرا نقاط القوة في ذلك والتي تبين أرجحية كون هذا الشعر للإمام علي عليه السلام، كما وذكر الآراء التي يقول بها الآخرون بأن شعر هذا الديوان ليس للإمام علي وهي لا تعدو أن تكون آراء شخصية لم تستند إلى دليل علمي، أما منهجية البحث المتبعة فعمل أولا بطرح الحجج والبراهين لإثبات كون هذا الشعر يعود للإمام علي من خلال طرح الرأي وما يناقضه وترك للقاريء حرية القناعة بعد الاطلاع على أدلته، في حين قام ثانيا بشرح كل بيت على حدة شرحا معنويا معضدا شرحه هذا بالنصوص المستقاة من حكم الإمام علي عليه السلام وما يوافقها من الحديث النبوي، والآيات القرآنية المباركة.