شماره ركورد كنفرانس :
5302
عنوان مقاله :
دلالة العموم في الأمثال العربية؛ دراسة وصفية
پديدآورندگان :
عبد نصار رشا ياس rasha.y@coeduw.uobaghdad.edu.iq جامعة بغداد
كليدواژه :
دلالة العموم , الأمثال العربية , دراسة وصفية
عنوان كنفرانس :
دومين همايش بين المللي پژوهش هاي ميان رشته اي در پرتو زبان عربي و جريان هاي ادبي
چكيده فارسي :
تنبني المفاهيم في اللغة على أساس التكوين التراكمي للمعاني، التي أنُتجت من الاتصال بين الدال والمدلول، ومن ثمَّ تبدأ مرحلة التقعيد للغة، لتحديد المعنى ضمن الثقافة الواحدة، واللغة العربية لا تشذ عن هذه الطريقة في تشكيل البناء اللغوي، ومن ثمَّ تبدأ عملية الانتاج بالاقتران مع التجربة الإنسانية، لتصبح اللغة منبثقة من الطبيعة الإنسانية، وفاعلة في تشكيل بنية التفكير، الأمر الذي يصنع عملية تلاقح وتبادل بين اللغة والإنسان، بين القواعد والمعاني المطروحة. والأمثال بوصفها نتاج تجربة إنسانية، لابد من وجود خصائص تمثل جوهرها ووجودها الثقافي داخل المجتمع، فهي تأخذ صفتها الوجودية ضمن أي ثقافة بالاتكاء على المفاهيم اللغوية التي انبنت فيها، والأمثال العربية صُنعت وحُيكت ضمن مفاهيم ثقافية وإنسانية عربية، لتصبح ممثلة للبيئة التي نشأت بها، وكل مثل عربي لا بد من وجود حكاية صيغت على أثرها الأمثال، لتستمد الأمثال وجودها من الحكاية الممثلة للتجربة الإنسانية، والملبية للبناء اللغوي العربي الخاص، ضمن أنظمة قواعدية دقيقة، ليصبح المعنى فيها دالًا على معنى يمثل العموم في التجربة. والعموم في اللغة يأخذ الجانب النحوي التشكيلي، بوصفه يدل على أصل التشكيل، لذلك نجده مرتبطًا في النحو بمفردات مثلت كينونة اللغة العربية مثل التذكير والتنكير، فقول (ما جاءني من رجل)، تدل على الجمع، فلو تغيّر التشكيل وأصبح (ما جاء رجل) فلا تدل الجملة على العموم، فالتنكير لابد من وجود صياغة محددة تدل على العموم، وهكذا يكون الأسلوب مع المفردات الدالة على الأصل والتعمية عاملة على تشكيل الصورة في الذهن، لذلك سنحاول في هذا البحث تسليط الضوء على فكرة العموم في الأمثال، بالاعتماد على المفاهيم النحوية، التي تُعد الركن الأساسي في البلاغة العربية كما أكد عليها عبد القاهر الجرجاني، ودخولها في منطقة البلاغة، تعني أنَّ الأمثال تمتاز بالإيجاز في إرسال المعنى، وعمومية المعنى.