شماره ركورد كنفرانس :
5363
عنوان مقاله :
التعامل مع اللهجات ونقد موقف كتاب: قانون اللّغة العربيّة منها
پديدآورندگان :
زهراب حيدر haydarzohrab@yahoo.com جامعه المصطفي
تعداد صفحه :
19
كليدواژه :
اللسانيات العربية , قانون اللّغة العربيّة , الفصحى , اللّهجات.
سال انتشار :
1401
عنوان كنفرانس :
ظرفيتهاي فرهنگي ـ ديني و زباني در غرب آسيا
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
لقد كثر النقاش قديماً وحديثاً بين المهتمين بشؤون اللغة العربية حول اللهجات العاميّة ومدى خطورتها على الفصحى، والمدقّق في كثير من هذه النقاشات يرى بوضوح ملامح الإفراط والتفريط في التعامل معها، ولكن ما يمكن رصده في مجمل هذه الآراء هو أنّ النظرة التشاؤمية تجاه اللهجات تكاد أن تكون هي النظرة الغالبة على الأوساط المعنيّة وقد انعكست هذه النظرة في كتاب: قانون اللغة العربية الذي أصدره المجلس الدولي للغة العربية. من هذا المنطلق يقوم هذا البحث بعد عرض موجز لذكر أنواع الدراسات حول اللهجات، بدراسة بعض الآراء المتشددة عند الرافضين للهجات والداعمين لها في سبيل الوصول إلى نظرة معتدلة في هذا المجال وكشف القناع عن السبب الرئيس في نشوب هذا الخلاف وذلك بانتهاج المنهج الوصفي التحليلي وقد توصّل البحث إلى نتائج أهمها: 1- يختلف مدلول كلمة اللهجة في الدراسات المرتبطة بها، فتارة يراد بها تلك الكلمات والأساليب القديمة التي استقت منها العربية الفصحى وساعدت على جمالها وكثرة المترادفات فيها، وتارة يراد بها المعنى العرفي في زماننا هذا وهي التصرف في كيفية أداء المفردات والتغيير الشديد في أساليب التعبير والمزج بين الكلمات العربية والأجنبية. 2- هناك مغالطات في بعض الاستدلالات والآراء المتشددة حول اللهجات سلباً وإيجاباً ينبغي الابتعاد عنها. 3- اللهجات هي جزء من اللغة العربية وإنّ الفصحى لا تمثّل العربية بكاملها، بل هي مستوى عال من المستويات المتعددة في اللغة العربية، وهناك مستويات أخرى أقل أهميةً ولكن أكثر انتشاراً في مقام المحاورة تتمثل في اللهجات. 4- السبب الرئيس للتشدد في التعامل مع اللهجات هو الغفلة عن طبيعة اللغات العريقة، الطبيعة التي لا تتأبـّى وجودَ اللهجات المختلفة وحياتها إلى جانب حياة اللغة الأصلية.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت