شماره ركورد كنفرانس :
5477
عنوان مقاله :
سبر دلالات التربية الروحية في القرآن الكريم ونهج البلاغة
پديدآورندگان :
هاشم أحمد العلوي فردوس frdwsallwy@gmail.com جامعة وارث الأنبياء – كلية العلوم الإسلامية
تعداد صفحه :
26
كليدواژه :
سبر , دلالة , تربية , روحية , منظور
سال انتشار :
1401
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي تربيت و سلامت معنوياز منظر امام علي(ع)
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
يعد هذا البحث الموسوم ب( سبر دلالات التربية الروحية في القرآن الكريم ونهج البلاغة ) من الموضوعات المهمة كونه يمزج بين العلوم القرآنية والعلوم العَلَوية، المستقاة من القرآن الكريم ونهج البلاغة، فكلاهما تضمّنا تربية الروح وسبر أغوارها وبيان مكنوناتها وماهيتها وعوامل كمالها التي ترقيها إلى أعلى درجات السموّ الإنساني التي يريدها لها الله تعالى، فالنفس والروح وإن اختلفتا في الدلالة والمصاديق فإنّ كليهما يحتاج إلى تربية فهي لوّامة تارة وأمّارة بالسوء تارة أخرى، ومنقادة للهوى حيناً ومطمئنة حيناً آخر، فمن تقلّباتها ندرك حاجتها للتربية وربط الزمام. ونظرا لأهمية الموضوع فقد تعرض البحث لإبراز منهج الإمام علي(ع) ومنظوره في حلّ المشكلات الروحية، إذ وقف عند أقسام النفس وقفة تأمّلية، وقسمها إلى أربعة أقسام: النامية النباتية، والحسية الحيوانية، والناطقة القدسية، والكلية الإلهية، وكشف أنّ لكل نوع منها ماهيته، وكلّ هذه الأقسام تحتاج إلى تربية في مراحلها التطورية. أضف إلى ذلك تعرض البحث إلى كشف ماهية النفس من خلال دلالاتها في القرآن الكريم ونصوص نهج البلاغة ولا سيما خطبة الإمام علي(ع) الافتخارية، وكذا حلّ إشكالية الروح والنفس التي كانت محل اهتمام العلماء، فقد كشف الإمام(ع) أنّ (النفس) هي النفس الإنسانية المقرونة بالجسد، والروح هي الحقيقة الملكوتية المجرّدة، وبمجموعها تكون الذات الإنسانية. كذلك تعرض البحث لبيان المشكلة الأساسية للبحث وهي (التربية الروحية) وبيّن أنّها تعني الانتقال بماهية النفس من مرتبة دنيا إلى مرتبة عليا، وانتقال السلوك تبعاً لها من مستوى إلى آخر أعلى منه، وضبط زمامها بإحكام وعدم السماح لها بالانزلاق في جادّة الهوى والضلال. وبيان أسس التربية الروحية، وهي لتربية الفطرية والتربية الدينية والتربية السلوكية. وبيان أن أهم عوامل التربية الروحية من منظور الإمام هي معرفة النفس، وضبطها، وتشخيصها، ومجاهدتها.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت