عنوان مقاله :
التداخل اللغوي الأسلوبي بين الأمثال العامية الأهوازية والأمثال الفارسية
پديد آورندگان :
ابو علي ،رجاء دانشگاه علامه طباطبايي، گروه زبان و ادبيّات عربي , سواري،سعيد دانشگاه خوارزمي
كليدواژه :
الأدب المقارن , التداخل , اللغوي الأسلوبي , المدرسة الامريكية , المثل الأهوازي , المثل الفارسي
چكيده فارسي :
يعتبر المثل جنساً عريقاً ويحتل حيزاً وسيعاً بين الآداب العالمية وذلك أنّه سجل صادق للشعوب علي مرّ العصور وهو يمثل أحداث وعادات وطقوس الشعوب وذلك بإيجاز واختصار لغوي كما يعوّل علي الأساليب اللغوية تنويعاً من أجل التعبير المعنوي. وتبعاً لهذا عالج البحث مقتطفات من الأمثال الأهوازية والفارسية عامداً علي الأسلوبية مقارناً أساليبها علي ضوء المدرسة الأمريكية وذلك بناء علي رؤية رني ويليك كما يعتقد بعدم التأثير والتأثر، والانخراط في اللغة بأساليبها لتتبع التداخل الأدبي بين الآداب. ولهذا تعتبر هذه الورقة البحثية الأساليب اللغوية نهجا لها لتناول الأمثال العامية الأهوازية والفارسية وتداخلها بحيث ترمي إلي تبيين تداخل المثلين أسلوبا ودلالة بالإضافة إلي تتبع عوامل التطورات والتغيرات اللغوية منها الصوتية والمعجمية للمثل الأهوازي، وتأثّرها باللغة الفارسية.
هذا وتوصّل المقال إلي أنّ التداخل الأسلوبي والمعنوي لكثير من الأمثال الواردة موجود وذلك علي المستوي المعجمي والتركيبي والبلاغي لأنّ الأهوازيين والأقوام الفارسية الأخري يقطنون إقليما جغرافيا واحدا وليس من المستغرب أن يستعير كلٌ منهما عن الآخر المثل ويحوّره مع بعض التغييرات في الأسلوب اللغوي بحيث إنّ التداخل ممتد فيما بين اللغات والآداب وذلك علي المستوي المعجمي والدلالي والتركيبي فاللغات تختلف في طريقة الأداء والانتقاء معجماً وتركيباً لتبني دلالة جديدة للإبداع في العمل الأدبي. أمّا أسباب التطورات والتغييرات اللغوية الموجودة للمثل الأهوازي فتعود إلي القوانين اللغوية منها الإبدال، والصدفة، والتواضع والإصطلاح اللغوي، والتخفيف والتيسير اللغوي، والجهد العضلي الأقل في النطق بحيث فرضتها اللهجة وظروف النطق. فبناءً علي هذه الأسباب تداخلت الأمثال مفردة وتركيبا بينما لم تتأثر الأمثال الأهوازية باللغة الفارسية صوتا ومعجما.
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي