عنوان مقاله :
بائية الكميت ابياتها ورموزها وطرق الاستشهاد بها (طربت وما شوقاً إلي البيض أطرب)
عنوان به زبان ديگر :
Literary References to Kumayt’s Ode
پديد آورندگان :
فرع شيرازي ،حيدر دانشگاه خليج فارس بوشهر
كليدواژه :
الكميت , القصيدة البائية , الشواهد الشعرية , الآيا القرآنية
چكيده فارسي :
إنّ الكميت من الشعراء السياسيين الملتزمين بحب أهل البيت (ع) في العصر الأمويكان أديباً وخطيباً وفقيهاً وحافظاً للقرآن الكريم. إنّه قد اتّهم من قبل خصومه بأنّه خطيب وليس بشاعر ورُمي بعدم حجيةكلامه علي لسان منافسيه ومناوئيه خاصّة في قصائده المعروفة بالهاشميات المتسمة بسياسة وعقيدة وجهاد والتي نظمها في أخريات عمره. وأمّا من بين هاشمياته فإنّ قصيدته البائية المستهلّة بـ«طربت وما شوقاً...» أكثر شهرة وكما ألمحنا إليه في البحث يبدو أنّها تزيد علي ما حققه البعض من 140 بيتاً. فمن مميزات هذه القصيدة أنّها امتازت بالأكثرية عدداً للأبيات والأغلبية استشهاداً بها في اللغة والصرف والنحو والقراءة والأمثال ممّا يثبت قوّة بيانه وحجةكلامه ويدحض مزاعم الخصومة في عدم الاعتداد بشعره.كما وهذه القصيدة من أكمل القصائد اشتمالاً علي التنزيل وأغزرها استشهاداً بالتعويل عليها في التفسير والتأويل فيما يتجاوز عدد الآيات المستشهد فيها 35 آيةكريمة بما لها من الحيوية الاستدلالية والأدبية المعتمد عليها لدي الكثير من الأدباء المتقدمين والمحدثين. وأمّا الشواهد الشعرية المدروسة في القصيدة فهي تتجاوز عن 60 شاهداً موزّعة فيما يناهز 50بيتاً من أبياتها أضف إلي ذلك أنّ عدد الشواهد لبعض أبياتها يتراوح بين شاهد وشاهدين إلي سبعة شواهد. وللقصيدة من خصائص أخري إسلامية وثقافية ذكرناها في مطاوي البحث فعلي رأسها أنّها رمز لتشيعه وجهاده وبركته وبركة قومه وأهم من ذلك أنّه سبب لتغمّده الله برحمته ومغفرته.
عنوان نشريه :
زبان و ادبيات عربي
عنوان نشريه :
زبان و ادبيات عربي