عنوان مقاله :
رمزيه اليل في الادب الجبراني
پديد آورندگان :
فتحي دهكردي ، صادق جامعة طهران، فرديس فارابي , جادري ، عبير جامعة طهران، فرديس فارابي
كليدواژه :
الرومنسية , الليل , الرمزية , جبران , الأدب.
چكيده فارسي :
يعتبر جبران من رواد المدرسة الرمزية بامتياز وإن أعماله كلها تميزت بطابع الذاتية والتحليق في فضاءات أثيرية ومثالية. فكان نتاجه خير ممثل للمدرسة الرومنسية تأسيسا على فلسفته في شمولية الكون وخلود الروح والتناسخ وبعض النزعات الصوفية والتوغل في الذات والكون. من أجمل الرموز التي وظفها جبران في نصوصه بجانب الطبيعة والغاب هو الليل. فجبران انطلاقا من الاعتماد على فلسفته القريبة من الصوفية وتلك المبادئ وظّف الأسطورة والماضي في الليل لإعطاء فلسفته قيمة أدبية وقد وفّق في ذلك تماما فالحب اكتسب جمالا وروعة وشعرية وقدسية في توظيف دلالة الليل له وكذلك بالنسبة للتاريخ والأساطير. أخذ البحث على عاتقه أن يستكشف دلالة الطبيعة والليل ويوظفهما في نصوصه بغية استجلاء ما فيهما من إيحاءات وثراء إما ممتزجة بأرقى وأسمى العواطف والأحاسيس أي الحب الشامل والكوني وتبيين الإيحاءات الجمالية فيه وإما عن طريق استدعاء الأشباح والأساطير(عشتروت وأبي الهول) وتوصل بأنّ الليل قابل لأكثر من دلالة في قاموس جبران فهو يوحي بامتزاج وانصهار في الماضي واستدعائه واستحضار للأرواح والأشباح والأقانيم الثلاث (الحب والحرية والتمرد) مخترقا الأزمنة والأمكنة كاشفا عن خلود النفس وأبديتها معتمدا على المنهج الوصفي ـ التحليلي.