عنوان مقاله :
مثيرات التكرار الترنمي في شعر هارون هاشم رشيد (ديوان وردة علي جبين القدس أنموذجاً)
پديد آورندگان :
بلاوي ، رسول - قسم اللغة العربية وآدابها
كليدواژه :
الأسلوب , التكرار , الترنم , المثيرات , هارون هاشم رشيد , ديوان «وردة علي جبين القدس»
چكيده فارسي :
ظاهرة التكرار في التجربة الشعرية تُعدّ من الظواهر الأسلوبيّة البارزة التي أدرك الشعراء أهميتها في إبداعهم الفني وإثارة المتلقي، ولا شكّ أنها ذات علاقة وطيدة مع صاحب النص فهو من خلال التكرار يسعي جاهداً إلي ترسيخ الفكرة التي تسيطر علي خياله وشعوره؛ فكلُّ تكرارٍ يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق. يعدّ التكرار وسيلة من وسائل تشكيل الموسيقي الداخلية؛ وقد يلجأ الشعراء إلي نوع من التكرار يُطلق عليه الترنمي بدوافع شعورية لتعزيز الإيقاع في محاولةٍ منهم لمحاكاة الحدث؛ ولهذا النوع من التكرار قيمة فنيّة لدي الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد فقد جاء مشحوناً بالعاطفة المتوقدة التي يتناغم فيها الإيقاع مع الجانب النفسي والإنفعالي. وفي هذا المقال وفقاً للمنهج الوصفي – التحليلي، قمنا بدراسة ظاهرة التكرار الترنمي في ديوان «وردة علي جبين القدس» للشاعر هارون هاشم، ومن خلال تتبّعنا واستكشافنا لهذا الديوان فقد تبيّن لنا تجلّي هذه الظاهرة في أشكال هندسيّة متنوعة فهي تبدأ من الحرف وتمتدّ إلى الكلمة والعبارة، وكلّ شكل يعمل على إبراز جانب تأثيري خاص. والهدف من دراسة التكرار الترنمي في نتاج هذا الشاعر الفلسطيني هو الكشف عن الإنفعالات النفسية والمثيرات الدلالية التي ينتجها هذا النوع من التكرار. ومن أهمّ النتائج التي توصّلنا إليها في هذه الدراسة أنّ التكرار في هذا ديوان مثيراً للانتباه، وداعياً للإهتمام بالشيء المكرّر، وقد حقّق تفاعلاً عاطفياً وشعورياً وإيقاعياً مع المتلقي. التكرار الترنمي في هذا الديوان يعكس لواعج الشاعر وهمومه الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني المضطهد، كما له مثيرات ترنمية تتعاضد مع الدلالات التي يريد الشاعر التعبير عنها.