عنوان مقاله :
سيميائيّة قصيده وشم النهر علي خرائط الجسد؛ الوشم الرابع لمحمّد عفيفي مطر؛ دراسه في العتبات النصيّة و الأساليب البصريّة
پديد آورندگان :
پورحشمتي ، حامد دانشگاه رازي , پورحشمتي ، حامد دانشگاه رازي , همتي ، شهريار دانشگاه رازي , همتي ، شهريار دانشگاه رازي
كليدواژه :
السيميائيّة , العتبات النصّيّة , الأساليب البصريّة , محمّد عفيفي مطر , قصيدة وشم النهر علي خرائط الجسد
چكيده فارسي :
لقد أدّي تحويل المعايير و الأنماط الّتي تتجلّي في قراءه النصّ الأدبيّ المعاصر إلي تغيير أفق النظرة و التحليل في تقويمات القصيده و نقدها الممنهج ومهّد المجال لتتبّع العلامات والإشارات الّتي تنير طريق القارئ وترشده إلي تعدّد القراءات و حدود التأويل. تمظهرت السيميائيّة كنشاطٍ قرائيٍّ جديرٍ بالتأويل وإنتاج متخيّل النصّ أو ما ترك مسكوتاً عنه من منظورٍ مغايرٍ، ولكن لها دلالاتٌ جماليّةٌ هامّهٌ لايمكن تخطّيةا أو المرور بها مرور الكرام؛ منها العتبات النصيّة و الأساليب البصريّة لما فيةما من قيمٍ علاماتيّةٍ مبدئيّةٍ أو علاقاتٍ نصيّةٍ مباشرة في كينونه النصّ الشعريّ لقصيدة محمّد عفيفي مطر الموسومة بــ وشم النهر علي خرائط الجسد؛ الوشم الرابع تملكان الأفضليّة و التقدّم بالنسبه لسائر المكوّنات السيميائيّة علي الغوص في الأعماق الداخليّة و الخارجيّة المتشابكه لفضاء القصيده وتسليط الضوء علي جماليّتها البنيويّة، كما تعبّران في هذه الدراسه المستفيضه من خلال المنهج السيميائيّ عن جودة ولوج الشاعر في النصّ وإيصاله إلي نهايةٍ صائبة كالانفعالات الحلمية الدراميّة الّتي يبدأها الشاعر منذ بداية القصيده ثمّ يغلقها ويتقدّم دون قيدٍ وحذرٍ علي المواجهه لأداءٍ انفعاليّ ٍكبيرٍ انعقد بالواقع إلي جانب الأساليب البصريّة الّتي تأتي في القصيده لسدّ الفراغات و الفجوات الدلاليّة أو مواقف تقتضي الوقف و الدهشة أو الإفصاح عن الخوالج النفسيّة الّتي تجعله ينزع إلي النمط الانزياحيّ في توظيف الألفاظ و التركيبات.