عنوان مقاله :
موتيف القدس و دلالاته في شعر الجواهري
پديد آورندگان :
فتحي دهكردي ، صادق دانشگاه تهران , فتحي دهكردي ، صادق دانشگاه تهران , قاسمي ، ناصر دانشگاه تهران , قاسمي ، ناصر دانشگاه تهران , ملايري ، يدالله دانشگاه تهران , ملايري ، يدالله دانشگاه تهران , الهايي ، عبدالرسول دانشگاه تهران , الهايي ، عبدالرسول دانشگاه تهران
كليدواژه :
القدس , الموتيف , الجواهري , الرمز , المكان
چكيده فارسي :
إن مدينة القدس الشريف تتمتع بمكانة خاصّة في شعر الجواهري وقد تكررت هذه المفردة ذاتها وأسماؤها الأخري مثل «أورشليم» و«بيت المقدس» و«مهبط الرسل» عدة مرات في ديوانه مما يعني أنّها أصبحت موتيفاً وإن اختلفت الأحداث و القضايا التي تطرق شاعرنا من خلالها إلي القدس الشريف. والموتيف هو لفظه أو جمله أو فكره أو موضوع متكرّر في النتاج الأدبي من أجل تطوير فكره النص، وهذا التكرار يمنحه قيمه ومعني ودلاله. ويعد من الظواهر التي تستخدم لفهم النتاج الأدبي من خلال ما يتركه هذا التكرار من أثر انفعالي في نفس المتلقي و ما يحمل في ثناياه من دلالات نفسية و انفعالية. و تحولت الأمكنة الواقعية بأبعادها التاريخيه والدينيه إلي علامات مرجعية في فلسطينيات الجواهري وأصبحت محطات و علامات تحمل دلالات رمزية ترتبط بالوجود الفلسطيني في هذه البقعه الإسلاميه فباتت القدس رمزاً للمسلوب والمنكوب، وأصبحت للإنسان العربي والإسلامي مرشده توجّهه إلي الطريق الصواب وتحرضه علي الأخذ بالثأر لفلسطين ودحر المحتل. ومن النتائج التي توصل إليها البحث هي أن الجواهري تناول صوراً عديدة للقدس الشريف لتسليط الضوء علي معاناه الفلسطينيين من جراء الاحتلال الصهيوني وذلك لتثوير الشعوب العربيه و الإسلامية، وتحريضهم علي مقارعة العدو الصهيوني، مستخدماً مختلف الصور البيانيه الموحيه بما فيها التشبيه والاستعارةوالمجاز، ورموزاً ذات دلالات إسلامية وعربية وشتي أساليب الإنشاء و التعبير مثل الاستفهام الانكاري و التكرار. كما أنه رسم عبر تكراره موتيف القدس لوحات فنيّه وجعل المتتبّع لشعره يعيش الأحداث التأريخيه التي مرت بالمدينة. وتهدف هذه الدراسه التي اعتمدت الأسلوب الوصفي التحليلي، إلي رصد و دراسة استدعاء مدينة القدس ودلالاتها في تجربة الجواهري والمضامين التي جاء بها في شعره بما فيها تمجيد النضال و المقاومة، وتبيين أسباب الهزائم العربية.