عنوان مقاله :
الأفعال الكلاميه التوجيهيه في روايه رأيت رام الله لمريد البرغوثي (الاستراتيجيه الاستفهاميه أنموذجا)
پديد آورندگان :
رستم پور ملكي ، رقيه جامعة الزهراء , آقاجاني ، زهرا جامعة الزهراء
كليدواژه :
روايه رأيت رام الله , مريد البرغوثي , التداوليه , الأفعال الكلاميه , الأفعال التوجيهيه الاستفهاميه
چكيده فارسي :
رأيت رام الله روايه سرديه ذاتيه لمريد البرغوثي الأديب الفلسطيني، تدور أحداثها فيما يرتبط بعودته إلى رام الله ودير غسانه بعد ثلاثين عاما من النفي والتشبث في البلاد الأوروبيه والعربيه. إذا ما أمعن القارئ النظر في الروايه، لاحظ تكثّف الاستراتيجيه الاستفهاميه فيها. ومن هذا المنطلق جاء البحث؛ ليعمل على المقاربه التداوليه من خلال التركيز على الأفعال الكلاميه التوجيهيه الإستفهاميه ومعرفه غايات الخطاب ومقاصده التي ترمي إليها الروايه. وأهميه البحث وضرورته تتجلى في أن الروايه تحمل في بنائها أفعالا كلاميه تعبيريه تتمثل في الاستراتيجيه الاستفهاميه التي يتوخاها الكاتب؛ للتعبير عن مأساه الشعب الفلسطيني وصراعهم مع الاحتلال الصهيوني. ومن خلال المنهج الوصفي التحليلي والإحصائي توصل البحث إلى نتائج: توفرت في الروايه الاستراتيجيتان: المباشره والتلميحيه. والأولى تتجلى قوتها الإنجازيه الحرفيه في الاستخبار والبحث عن معلومات حقيقيه، يتوخّاها الكاتب في حوارات تجري بين المرسل والمرسل إليه، والثانيه تندرج قوتها الإنجازيه المستلزمه من المقام والسياق في الإنكار والنفي، والغضب، والتوبيخ، والتهكم والسخريه، والتحقير، والحزن والأسى، والحيره والاستغراب. تتبوأ هذه الاستراتيجيه في الروايه مكانه مهمه بوصفها هي الطريقه التي تُظهر قوه إنجازيه وتأثيريه أكثر من غيرها؛ مما تشير إلى قصديه الكاتب، والجانب الاستعمالي والتواصلي للغه الذي يهدف إلى إقناع المتلقي واستمالته والتأثير فيه. فالكاتب ينوي بها إنجاز أفعال تعبيريه تفصح عن مكنوناته النفسيه والسايكولوجيه فيما يتعلق بالغربه والنفي والتشبث، ومدى شعوره بالذل والهوان تأثيرا في المتلقي وإثاره مشاعره واستصراخ الأمه العربيه والإسلاميه؛ ليدركوا تماما متاعب الشعب الفلسطيني والحق المستلَب منهم بأيدي الاحتلال الصهيوني.