كليدواژه :
فن المديح , التحليل الأسلوبي , اللامية , همام التبريزي. , لامية الترك
چكيده فارسي :
تعد الاسلوبيه واحده من العلوم الادبيه التي يهتم بها الباحثون و اللغويون في عصر الحاضر، لانها تركز علي تحليل النصوص و الشعر في الغالب في مستويات الثلاثه و هي الصوتيه و التركيبيه و الدلاليه. تركز الدراسه الاسلوبيه في المستوي الصوتي علي النص الادبي من جهتين و هما الإيقاع الخارجي و الإيقاع الداخلي للنص او القصيده، في مستوي التركيبي يدور الكلام حول الازمنه الفعليه كإحصاء عدد التواتر الافعال الماضيه و المضارعه، في هذا المستوي يقوم الباحث بدراسه التراكيب الفعليه و الإسميه و الطلبيه والمعني المستفاد منها. وفي مستوي الدلالي يتم دراسه الابعاد البلاغيه لنص الادبي من الناحيه البيانيه والفنيه كدراسه و احصاء التشبيهات، الاستعارات وغيرها من مصطلحات البلاغيه في الشعر او في النص الادبي. يعد المديح فنا اصيلا له اهميته ومكانته بين الموضوعات الشعريه منذ القديم حتي عصر الراهن و كان الشعراء يتخذونه وسيله للإشاده بمناقب قبايلهم من يحبونه. تعد لاميه العرب للشنفري من اشهر القصايد العربيه وتقع في ذروه و قمه الادب العربي بحيث قلده الشعراء المسلمون من العرب وغير العرب وحذوا حذوه شنفري في لاميته من جهه الظاهر والمعني والقالب. ول هذا توجد كثير من اللاميات في الامم الاسلاميه من العرب والعجم و الاتراك و الهنود و... الخ. ول م يغفل شعراء الاتراك الإيرانيين من هذا الامر و حذوا حذوه غيرهم من الشعراء، احد هولاء الشعراء هو همام الدين محمد بن علايي التبريزي المشهور ب "همام التبريزي" و قد قام بإنشاد لاميته لتعبير عن حبه والثناء علي ممدوح شرف الدين هارون الوزير و قام الشاعر فيها برسم فضايل ممدوحه. هذا المقال يسعي دراسه تحليليه اسلوبيه للاميه همام التبريزي ضمن ثلاثه المستويات الصوتيه والدلاليه والتركيبيه. من اهم النتايج التي توصلت إليها هذه المقاله هي ان همام التبريزي قد افاد من إمكانيه التغيير في نمط الوزن المتمثل في الزحافات إفاده حسنه و اهتم بالقافيه وبموقعها الإيقاعي. وان في القصيده تركيزا قويا للإيقاع الداخلي تتكثف فيه القوافي وان الشاعر وظف في المستوي الدلالي ضروب الصور البلاغيه التي تطفو علي شعره و انه يستخدم الجمل الفعليه اكثر من الجمل الاسميه.
چكيده لاتين :
Stylistics is one of the literary sciences that researchers and linguists are interested in in the present era because it focuses on analyzing texts and poetry mostly on three levels, which are phonetic, structural and semantic. The stylistic study on the phonemic level sheds light on the literary text from two sides, which are the external rhythm and the internal rhythm of the text or poem. On the structural level, the tenses of verbs are studied as counting the number of repetitions of past and present tenses. On this level, the researcher studies the structures of verbs, nouns, and imperatives, and the meaning learned from them. On the semantic level, the rhetorical dimensions of a literary text are studied in terms of figure of speech, such as studying and counting similes, metaphors and other rhetorical terms in poetry or in the literary text. Al-Shanfarā’s “Lāmiyyāt al-Arab.” Muslim poets, both Arabs and non-Arabs, imitated it in terms of appearance, meaning, and form. That is why there are many “Lāmiyyāts” in Islamic nations, including Arabs, non-Arabs, Turks, and Indians. The Iranian Azerbaijanis did not neglect this matter, and they followed the example of other poets. One of these poets is Homam al-Din Muhammad ibn Ala’i al-Tabrizi, known as Homam-e Tabrizi. He composed his Lāmiyyā to express his love and praise for Sharaf al-Din Harun, the minister, and describe his virtues. This article seeks to provide a stylistic analysis of Lāmiyyā of Homam-e Tabrizi on the phonetic, semantic and structural levels. One of the most important findings of this article is that Homam-e Tabrizi has benefited from the possibility of changing the meter pattern represented in “Zihaf.” There is a strong focus on internal rhythm in the poem in which rhymes are condensed and the poet, on the semantic level, employs the rhetorical images that float on his poetry.
