عنوان مقاله :
الحقبة التأسيسية للتشيع الاثني عشري: حوار الحديث بين قم وبغداد تأليف الدكتور أندرو ج. نيومان؛ عرض ودراسة
پديد آورندگان :
زهير هاشم الصراف، علي جامعة الكوفه، كوفه، ايران
كليدواژه :
المستشرقون , التشيع , الحديث الشيعي , أندرو ج. نيومان , المحاسن , بصائر الدرجات , الكافي
چكيده فارسي :
خلّف المستشرقون أسلاف الباحثين الغربيين حالياً تراثاً لا بأس به من الدراسات المشرقية والإسلامية إستفاد منه هؤلاء الباحثون، فالإستشراق تحوّل إلى مجالات علمية بحتة أصبحت تدرسها الكليات ومراكز الأبحاث، لكنّ تلك الأبحاث بقيت تخدم أهداف ومصالح الغرب الإمبريالية في بعض الموارد، إلا أن الكثير منها حالياً نابعة عن وجدان باحثين غربيين أحرار يصنّفون الكتب والأبحاث من أجل إرضاء أطماحهم البحثية واستكمالاً لمسيرتهم العلمية.
ومن جملة الحقول البحثية المهمة التي كتب فيها الباحثون الغربيون الكثير من هذه الدراسات، هي الدراسات الإسلامية والحديث الشريف منها بالتحديد سيّما الحديث الشيعي. ومن هؤلاء الباحثين المعاصرين أستاذ جامعة إدينبرا الدكتور أندرو ج. نيومان الذي شهدنا له العديد من المساهمات في حقل الفكر الإمامي وبالتحديد دراساته في الحديث الشيعي وجهود علماء الإمامية في العصر الصفوي وتحديداً في موضوع جدلية الدين والعلماء مع السياسة ورجالها. وما نهدف إليه من دراستنا هذه هو نقد كتاب الباحث نيومان الهامّ عن تاريخ الحديث الشيعي في القرون التأسيسية للمذهب الإمامي وأثر النهجَين الفكريَين الهامَّين عند علماء الإمامية وهما: النهج الأصولي والنهج الإخباري الذي يمثله قم والقمّيون آنذاك في تدوين أقدم ثلاثة مجاميع روائية عند الشيعة الإمامية: المحاسن للبرقي (توفي بين 274ـ280 ه/ 887ـ893 م) وبصائر الدرجات للصفّار القمّي (ت 290 ه/ 903 م) والكافي في علم الدين للكليني الرازي (ت 329 ه/ 941 م) وفق منهج التحليل التاريخي والإستقرائي للنصوص التاريخية والروائية سيّما من تلك الكتب.
چكيده لاتين :
no abstract
عنوان نشريه :
پژوهشنامه تاريخ تشيع