عنوان مقاله :
توظيف اهل البيت لموسم الحج في توجيه اتباعهم وتبليغ أحكامهم
پديد آورندگان :
عبودي نصار، عمار جامعة الكوفة، كوفه، عراق
كليدواژه :
اهل البيت , الإمامية , الشيعة , مكة , الحج , الشعائر الإسلامية
چكيده فارسي :
كان لموسم الحج خصوصية بالغة الأهمية عند اهل البيت( منذ أيام الاسلام الأولى في البعثة النبوية حينما وظف الرسول الكريم محمد$ موسم الحج لنشر الإسلام بين القبائل ولتعرية قريش ومواقفها من الإسلام والمسلمين لذلك حاولت منع تواصل الرسول بينه القبائل العربية بشتى السبل من المقاطعة والحصار ولكنها لم تنجح فااستطاع الرسول التواصل مع زعماء الخزرج والاوس في يثرب وعرض عليهم الإسلام تقبلوا بذلك وبايعوه على النصرة والذب عنه فكان هذا من ثمرة الحج توظف الرسول الكريم ايضا الحج في تبليغ موقفه النهائي من وجود الشرك في أرض العرب حينما ارسل الإمام علي بن أبي طالب% إلى مكة بتبيلغ سورة براءة عام 9 هج وفي العام التالي حج حجته حجة الوداع التي أوضح فيها التعاليم الأخيرة لدينه وجعل علي بن أبي طالب% خليفة له ولكن لم تجري الأمور وفق ما أراد$ وفي أيام الإمام علي كان لموسم الحج الوسيلة المهمة لتبيان فساد آراء معاوية وشقه لعصا الأمة إذ لم يستطع الإمام الحج في أيام خلافته بنفسه لانشغاله بالحروب وفي أيام الحج بين الإمام الحسن% حقيقة الصلح الذي جرى بينه وبين معاوية للناس بعدما أقطار الناس عليه يسألونه عن سبب ذلك توظف الإمام الحسين الحج لإعلان الثورة ضد يزيد بن معاوية وخرج من مكة في التروية قاصدا العراق وكذلك الحال بباقي اهل البيت الذين وقفوا موسم الحج في تبليغ أحكامهم المدينة ومواقفهم من الأحداث والثورات التي اندلعت في أيامهم وكلك وسيلة لإيصال الحقوق الشرعية والأموال لهم واستمرت هذه الحالة إلى أيام الجواد والهادي( الذي بدأ يقل اختلاط الأئمة بالناس في أيامهم لينعدم في أيام الإمام العسكري% الذي لم يتمكن من الحج ام الإمام الأخير فتذكر النصوص ان إعلان خروجه للعالم سيكون في موسم الحج.
چكيده لاتين :
no abstract
عنوان نشريه :
پژوهشنامه تاريخ تشيع