عنوان مقاله :
المؤثرات السمعبصريه في ديوان تجاعيد الماء لمهدي القريشي
پديد آورندگان :
دريانورد ، زينب جامعة خليج فارس , بلاوي ، رسول جامعة خليج فارس
كليدواژه :
المؤثرات , البصريه , السمعيه , مهدي القريشي , ديوان تجاعيد الماء
چكيده فارسي :
وفقاً للتطوّر الذي حصل في بناء القصيده العربيه المعاصره لما تأثّرت به من جماليات الأجناس الأدبيه المجاوره كالقصه والروايه، فقد بادرت بالاندماج في الفنون الجميله كالفن التشكيلي والمسرح والسينما، وممّا يلفت الانتباه هو أنّها استلهمت ماده المؤثرات البصريه والسمعيه من هذه الفنون، ويُقصد بها كلّ الأشياء التي تظهر في الخلفيه وكادر التصوير بالإضافه إلى الأصوات الممزوجه بالصوره السينمائيه ممّا تعبّر عن الحاله النفسيه التي يعيش فيها الشاعر. يُعدّ مهدي القريشي من أبرز الشعراء الذين قاموا بتوظيف الوحدات السمعبصريه السينمائيه بوعي في أشعارهم وبالأخصّ في ديوانه تجاعيد الماء الذي أتحفه بالسرد السينمائي المتأثر من مضامين الحرب. هذه الدراسه وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي تسعى لتبيين عناصر الخلفيه السمعبصريه المتواجده في ديوان تجاعيد الماء للشاعر مهدي القريشي. والنتائج التي توصّلنا لها في هذا البحث هي أنّ الشاعر مهدي القريشي من خلال توظيفه للمؤثرات البصريه والسمعيه، قام بنقل فضاء القصيده من نص مقروء إلى نص مرئي ومفلمن. وقد أكّد على توظيف الأضواء الخافته، ليوحي لنا عن مشاعر وأحاسيس تترافق مع هذا الضوء، ويعبّر عن الأجواء السيئه التي تمرّ في وطنه. ومن خلال توظيفه لأصوات الطبيعه تمكّن من إيجاد خلفيّه سمعيه تترافق مع الصوره البصريّه واللوحه الشعريه.