العنف وتقنيات إستظهاره في روايه إنّه يحلم أو يلعب أو يموت لأحمد السعداوي

مرّ العراق بتجربه مريره طيله العقود الماضيه وكان تاريخاً مأسآويا له وذلك بإعتبار الحروب والويلات التي شهدها بحيث رسم قسمٌ من هذا التاريخ في الأعمال الأدبيه بناءً على الرّوايه المعاصره ليساهم السرد في البوح عن الحقائق والكوامن لدى الإنسان المعاصر العراقي فيما سعى أحمد السعداوي الروائي العراقي المعاصر إلى التّطرق في أعماله إلى الحروب وتداعيتها على المجتمع العراقي وأعاد نتاج ظاهره العنف بمختلف أشكاله في روايه إنّه يحلم أو يلعب أو يموت تصويراً وسرداً ليعالج تفاعل المجتمع مع هذا الشّكل من العنف بحيث نتجت عن هذا التفاعل أشكال مختلفه للعنف العاطفيّ وذلك من خلال تشرعنه في تفكير المجتمع كما صور فضاءات الخوف الإجتماعي بأحسن ما يكون. هذا وعالج المقال أشكال العنف الموجوده في الرّوايه ليكشف عن كيفيه تصوير أشكال العنف بالإعتماد على التّقنيات السرديه بالإضافه إلى تبيين أهداف توظيف العنف من قبل الكاتب، ناهجاً المنهج الوصفي_التّحليلي بحيث توصل إلى أنّ العنف الفاعلي يولد الخوف والهلع في تفكير المجتمع العراقي كما سعى الكاتب تصوير الدّلالات للمخاطب عن طريق توظيفه التقنيات السرديه بما فيها تيار الوعي وتعدّد الأصوات وسرد السّرديات لأن انتجت ثلاث عقود الحروب العنف الرّمزيّ وأدّت إلى أرضيه خصبه للعنف المطلق نظير تفكيك القيم الإجتماعيه، النّضال مع الرّموز، الرّغبه في الهجره والحلم في التّخلّص من العراق بحيث حظيت هذه الدلالات والمضامين بتوظيف التّقنيات السّرديه و دمج الخيال مع الواقع.