عنوان مقاله :
واكاوي فقهي زيارت قبور غيرمسلمانان از منظر مذاهب اسلامي
عنوان به زبان ديگر :
فاقد عنوان لاتين
پديد آورندگان :
درگاهي، مهدي سطوح عالي حوزه علميه قم - پژوهشگاه المصطفي
كليدواژه :
زيارت , قبور غيرمسلمانان , فقه مذاهب اسلامي
چكيده فارسي :
زيارت قبور غيرمسلمانان از مسائلي است كه مشروعبودن يا نبودن آن از منظر فقه مذاهب اسلامي چندان هويدا نيست، چون تحقيق موسّع و يكپارچهاي در اين باره صورت نگرفته است. از اينرو پرسش از حكم زيارت قبور غيرمسلمانان از منظر فقه اسلامي، مسئلهاي است كه نيازمند كاويدن تا مرحله پاسخي درخور است. ايجاد انگيزه براي زيارت آثار گذشتگان و عبرتگيري و پندآموزي از آن، كه در برخي آيات قرآن ذكر شده است، عموميت دارد و از دلايلي است كه به زيارت قبور غيرمسلمانان مشروعيت ميبخشد؛ البته اگر زيارت قبور آنان به منظور تفرّج و بازديد از ظواهر معماري و قدمت تاريخي و خالي از توجّه به معاد و عِبرتگيري انجام شود، يا نوعاً با احترام و ادب به صاحبان قبر همراه باشد، مَنهيعنه است. اين تحقيق با هدف شناخت اقوال و انظار فقهاي مذاهب اسلامي و حدود و ثُغور ادله و تبيين وظيفه و تكليف مسلمانان در زيارت قبور غيرمسلمانان انجام شده است. نيل به اين مَقصد در سايه توصيف و تحليل گزارههاي فقه مذاهب اسلامي با گردآوري دادههاي كتابخانهاي ميسّر است كه نتيجه آن، مشروعيت زيارت قبور غيرمسلمانان به شرط اعتبارنبخشيدن به نمادهاي كفر و فسق و ترويج عقايد و مذاهب صاحبان قبر است.
چكيده عربي :
اِنّ زيارة قبور المسلمين، لعدم وجود دراسة موسعة و مُوحدّة تتناولُ هذا الموضوعَ، تُعدُّ من الأمور التي لم تتضح مشروعيتها او عدم مشروعيتها في وجهة نظر المذاهب الاسلامية.
فمن ثَم َّيحتاج جوابُ هذا السوال في المنظور الفقهي العام الي البحث و الفحص للوصول إلي اجابة مطلوبة متناسبة.
لاشك في أنّ الحثّ للمشاهدة و النظر في آثار الماضين و أخذ العبرة عنهم و الإيقاظ بهم، حسبما ذكر في الوحي المبين، له عموميتة تجعل هذه الزيارة امراً سائغاً، و ايضاً يحسب هذا الامر من ادلة القول بجواز زيارة مقابر غير المسلمين ايضاً.
هذا و اما اذا كانت الزيارة بدافع التنزه و مشاهدة الأبنية المعمارية في حدّ ذاتها من دون التوجه الي تذكّر البعث و النشر يومَ المعاد و اصطحبت (زيارة المقابر) بنوع من التكريم و التقدير لأصحاب تلك القبور، فعندئذ لا ريب في انّها غير مشروعَۀ فَتَدخلَ في دائرة النهي. اِنّ المقالَ يستَهدفُ معرفَۀ الأقوال و الأنظار لفقهاء المذاهب و مناقشۀ حدود و اطار الادّله المستند اليها و تبيين الوظيفه العملية للمسلمين في هذا الجانب.
و هذا يتيسّر بفضل دراسةٍ شاملة و تحليل وصفي لمستندات الفقه الاسلامي مع تجميع معطيات مكتبيه و الذي يؤدي الي القول بشرعية زيارة قبور غير ملة الاسلام شريطة اَنّ لا يضفي ذلك، الشرعيه لرموز الكفر و الفسق و إلّا يسبب ذلك، نشر افكارهم و عقائدهم و لا يوجب دعم مذاهب اصحاب القبور.
عنوان نشريه :
مطالعات تطبيقي مذاهب فقهي