مفهوم و مصداق بني‌هاشم از منظر مذاهب فقهي

فاقد عنوان لاتين

بر اساس آيه هفتم سوره حشر قسمتي از خمس غنائم به ذوي‌القربي تعلق دارد. فارغ از اينكه همه بني‌هاشم مصداق ذي‌القربي بدانيم يا برخي از آنان را، شناختن بني‌هاشم و مصاديق آن ضروري است. در نظر مشهور علماي شيعه، بني‌هاشم فقط به كساني صدق مي‌كند كه از طرف پدر به هاشم منتسب باشند؛ اگرچه سيد مرتضي و صاحب حدائق انتساب از طرف مادر را نيز كافي مي‌دانند. از ديدگاه مذاهب اسلامي بني‌هاشم شامل پنج بطن است: آل علي7، آل عقيل، آل جعفر، آل عباس و آل حارث؛ اما بين فقها و صاحب نظران مذاهب اسلامي اختلافات جزئي وجود دارد. شافعي‌ها وگروهي از اماميه و حنابله، بني‌مطلب را با بني‌هاشم مساوي مي‌دانند؛ اما عده‌اي از مالكي‌ها فرزندان غالب بن‌فهر را از آل پيامبر قلمداد مي‌كنند و گروهي از حنفي‌ها هم فقط آل پيامبر9 را مصداق بني‌هاشم مي‌دانند.

وفقاً للآية السابعة من سورة الحشر المباركة، فإنّ خمس الغنائم يعود إلى ذوي القربى. هنا يعد التعرف على بني هاشم أمراً ضرورياً بغض النظر عن اعتبار جميع أفراد بني هاشم من ذوي القربى أو حصر ذلك بجزء منهم. المشهور بين علماء الشيعة هو أنّ بني هاشم هم فقط من ينتسبون إلى هاشم من جهة الأب؛ رغم ذلك يرى السيد مرتضى وصاحب الحدائق أن النسب من جهة الأم يكفي أيضاً. وحسب رؤية المذاهب الإسلامي يشمل فخذ بني هاشم خمسة بطون هي: آل علي(عليه السلام)، آل عقيل، آل جعفر، آل العباس و آل الحارث؛ مع ذلك هناك اختلافات بسيطة بين الفقهاء والمفكّرين الإسلاميين في هذا المجال. ويرى الشافعيون وجزء من الإمامية والحنابلة دخول بني عبد المطلب مع بني هاشم؛ بينما يرى قسم من المالكية أن أبناء غالب بن فهر هم من آل الرسول (ص)، وترى مجموعة من الحنفية أنّ آل الرسول هم مصداق آل هاشم.