چكيده فارسي :
سلامت يكي از نيازهاي اساسي انسان است و با نبود آن انجام بسياري از كارها براي انسان دشوار يا غيرممكن خواهد بود. اين موضوع از بديهياتي است كه نياز به استدلال ديگري ندارد و تجربۀ بشر در طول تاريخ تأييدكنندۀ آن است. از سوي ديگر، حالتِ سلامت ميتواند شدت و ضعف داشته باشد و هر انساني با توجه به شرايط خويش ميتواند از سطحي از سلامت (كم يا زياد) بهرهمند باشد. اصولاً هنگامي كه سخن از ارتقاي سلامت به ميان ميآيد به اين معنا است كه تلاش شود سطح سلامت فردي و اجتماعي افزايش يابد. صاحبنظران براي سلامت بُعدهاي مختلفي قائل شدهاند؛ بُعدهايي چون سلامت جسمي، سلامت رواني، سلامت اجتماعي و سلامت معنوي هر چند كه ابعاد سلامت به اين تقسيمبندي منحصر نميشود و ممكن است ابعاد ديگري نيز براي آن در نظر گرفته شود.
چكيده لاتين :
Health is one of the basic human needs. Without health, doing many things will be either very difficult or impossible for human. This is an obvious issue that does not need any further argument to be proved and human experience during the history confirms this. On the other hand, the state of health can have strengths and weaknesses and any human being can enjoy a level of health (low or high) depending on his/her conditions. Basically, when we talk about promotion of health, we mean an attempt to increase individual and social health. Experts believe health has different dimensions including physical, mental, social, and spiritual (1) though the dimensions of health are not limited to this classification and may also have other dimensions.
In religion, health has been viewed as a divine gift and a blessing for which we should be thankful (to God) and we should appreciate. On this basis, the Prophet (pbuh) stated: “There are two blessings that are not appreciated, safety and health” (2). We can thank God for the blessing of health either by words and in our heart or by actions. When we are told to “appreciate our health”, it means that we need to protect our health, which can be realized by observing the personal and social health protocols. Health can be also viewed as a responsibility and duty meaning that any human is responsible for protecting both his/her own health and the health of the society. For example, when a pandemic with high contagiousness spreads in the society, a person is to prevent infliction by this disease and also prevent inflicting others by observing personal health. In the case of the Covid-19 pandemic, this was confirmed to people by experience that not putting on masks or not keeping social distance and also refusing to inject the vaccine can cause further spread of the disease.
This can be viewed from another perspective, which is “the right of self” and “the rights of other people”. The right of self refers to protection of personal health and the right of the people concerns protection of social health and the responsibility each person has to3ward others’ health. Imam Ali (pbuh) states: God the Most Perfect has set observance of His servants’ health as a prelude to observance of His rights.
چكيده عربي :
الصحة من أهم شؤون حياة الإنسان، والعناية بها من القضايا الهامة في كل زمان و مكان. فلولا صحة
الإنسان وسلامته لتوقفت دورة الحياة واستحال تسيير أيسري شؤونها. فمن نافل القول أنّ الصحة هي
الريكن الأساس لكل شوؤن الحياة ولا حاجة للإتيان بالأدلة والحجج لإثبات أهمية الصحة والسلامة
الجسدية والنفسية. من جانب آخري، لا يمكن تحديد درجة السلامة بدقّة، فالصحة لها مستويات مختلفة
وكل إنسان يتمتع بدرجة محددة من السلامة قد تختل مع مستوي سلامة الآخري. مبدئياً عندما يدور
الحديث عن الصحة فإنّ المقصود هو رفع مستوي الصحة علي المستويين الفريدي والإجتماعي. وقد
حدد علماء الصحة أبعاد ومعان مختلفة للسلامة. أبعاد مثل السلامة الجسدية، والنفسية، والإجتماعية،
والسلامة الريوحية ) 1(. ولكن لا يمكن تحديد أبعاد ومعاني السلامة بهذه المستويات وقد تكون لها أبعاد
مختلفة أخريي.
ومن المنظور الديني فقد يريي الدين الصحة بأنّها من أكبر نعم الله التي أنعمها للإنسان؛ ويتوجّب
علي الإنسان أن يشكري الله علي هذه النعمة ولا يكفري بها. ومن هذا المطلق يقول رسول الله )ص( في
حديث مأثور: نِعمتان مجهولتان: الصحة والأمان ) 2(. وقد يكون الشكري علي هذه النعمة باللسان
» اعريف قدر نعمتك « : وقد يكون شكري اً قلبياً وعلي مستوي العمل أيضاً. فالقول المأثور الذي يقول
يعني الزام الإنسان بالعناية بصحته ووجوب الإحتفاظ بها من خلال العناية بالصحة الفريدية
والإجتماعية. كما يمكن النظري إلي مقولة الصحة من منظور الوظيفة والمسؤولية الإجتماعية. بمعني أنّ
كل إنسان مسوؤل عن صحته الفريدية وصحة المجتمع علي حد سواء. علي سبيل المثال في حال تفشي
الأوبئة والأمرياض المعدية التي يمكن أنّ تصيب المجتمع بريمّته، يصبح الإلتزام بالمسؤولية علي المستويين
الفريدي والإجتماعي في غاية الإهمية ويجب علي الفريد الحفاظ علي سلامته الفريدية التي تنعكس بدورها
علي سلامة المجتمع في مثل هذه الحالات. وهذا ما شهده العالم عندما اجتاحته جائحة كريونا ولم تبق
بقعة من بقاع الأرض إلّا واقتحمته. ما فريض علي كافة أفرياد المجتمع بكل أطيافهم استخدمام
الكمامات والتباعد الإجتماعي وأخذ جريعات مختلفة من لقاحات مضادة لهذه الجائحة.
من » حق الناس « و » حق النفس « ويمكن النظري إلي هذه المسئلة من زاوية أخريي وهي مسئلة
المنظور الديني. فالأوّل يعني صيانة النفس من الأمرياض والحفاظ علي الصحة الجسدية؛ والثاني يعني
الإهتمام بصحة المجتمع والمشاركة في الحد من تفشي المريض من خلال الإلتزام بالصحة الفريدية. فقد قال
( » جعل الله سبحانه حقوق عباده مقدمة لحقوقه « :) الإمام علي )ع 3 .)
والموضوع الآخري الذي يجب الإهتمام به هو رفع مستوي صحة أفرياد المجتمع الذي يمكن تحققها من
خلال طريق مختلفة مثل التوعية، والتنمية الصحية وتعليم قوانين العناية بها، والتنمية الثقافية، وتنمية
التقنيات وبريامج الحوسبة المعنية بمجال الصحة والعلاج، وإتاحة الخدمات الصحية لكافة فئات المجتمع و توفير بنية تحتية متماسكة في مجال الصحة.