عنوان مقاله :
عوامل اختلاف صيغ الجمع (جمعي السلامه والتكسير) في المفردات القرآنيه
پديد آورندگان :
فراتي ، علي اكبر جامعه طهران - كليه الاداب و العلوم الانسانيه - بقسم اللغه العربيه و آدابها , فؤاديان ، محمد حسن جامعه طهران - كليه الاداب و العلوم الانسانيه - بقسم اللغه العربيه و آدابها
كليدواژه :
المفردات القرآنيه , أوزان الجموع , جمعا السلامه والتكسير , عوامل الفروق الدلاليه , الإعجاز اللغوي
چكيده فارسي :
إن من وجوه إعجاز القرآن الهامه الجانب اللغوي، وبما أن اللغه هي الماده الأصليه في بناء كل نص أدبي، فالقرآن الكريم المتبوء ذروهَ البلاغه يجدر بأن يدرس من ناحيه البلاغه االلغويه ودقائقها وخصائصها، فإذا أنعمنا النظر في استعمال الجموع في القرآن نجده تاره يتبع منهج العرب في كلامهم وهو الغالب، وتاره نرى لسان القرآن ذا منهج خاص في اختيار المفردات جمعا وإفرادا، وجمعَ سالم وتكسير، بحيث لا ينطبع بطابع لغوي معهود في النصوص اللغويه والأدبيه الأخرى ولا المعاجم اللغويه. هذا هو الذي يجب على دارس التفسير اللغوي للقرآن أن يتعرض له بدقه، وهذه المقاله تسعى لإلقاء الضوء على الدقه اللغويه في القرآن في استعمال الجمع والمفرد واختلاف الدلاله بين الصيغ المختلفه لجموع لفظه واحده، فبعض الكلمات المفرده ـ جامده كانت أو صفه ـ تجمع جمع سالم وتكسير، فمنها ما استخدم له في القرآن جمع واحد، ومنها ما وردت له عده جموع في مواطن وسياقات مختلفه، فالمقاله تتناول موضوع الفروق الدلاليه بين أنواع الجموع وأوزانها وحدّد الموضوع في الجمعين السالم والمكسر في الألفاظ التي لها في القرآن كلا الجمعين حتى يتبين الإعجاز اللغوي للقرآن، والعوامل المؤثره في اختلاف دلاله جمعي السلامه والتكسير بصيغها المختلفه منها العامل الدلالي الذي ينقسم إلى الاسميه والفعليه، والحدوث والثبوت، والكثره والقله والعامل الصوتي أي الصوت والإيقاع والموازنه، والمنهج القرآني الخاص في استعمال المفردات واستخدام نوع الجمع والعامل النحوي وقد يكون هناك أسباب سياقيه أخرى لم نتعرض لها.
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي