عنوان مقاله :
استدعاء الشّخصيّات والقِصص القرآنية في شعر أبي تمام
پديد آورندگان :
عابدي جزيني، مهدي جامعة أصفهان - قسم اللغة العربية و آدابها
كليدواژه :
القصص القرآنية , الأنبيا , أبوتمام , توظيف القصص
چكيده عربي :
كان القرآن الكريم المعين الأوّل لمن يريد أن يتثقّف، فلا غني لأيّ مثقّف عن قراءته وفهمه وحفظه؛ فهو مصدر التّراث الدّيني، وينبوع الفكر الإسلامي، ومَعين ثَرٍّ للبلاغة والفصاحة والبيان، إذ استثمره الشّعراء في كلّ مكان وزمان في صوغ معانيهم، وإغناء إبداعاتهم، وإضفاء الجمال عليها، وتعميق تجاربهم الشّعرية. وقد اقتبس الكثير من الشّعراء آيات من القرآن الكريم وضمّنوها قصائدهم، واستفادوا منها في سرد قصصٍ علي طرازها، وربطوها بالقصّة القرآنية، كما عدّها الكثير منهم ملهماً لهم لالتقاط صور اجتماعية في الصّبر والإيمان والنّضال من أجل العقيدة. أفاد أبوتمام في فنّه من القصص الدّينية وبخاصّة في موضوعات العظة والاعتبار، حيث شهدت الدّولة العباسية حروباً طال أمدها، ممّا أتاحت له الفرصة للتّعامل مع هذه الأحداث من المنظور الدّيني. وقد كان موقع أبي تمّام من الخلافة العباسية من العوامل التي دفعته إلي الإفادة من القِصص الدّينية، فهو يتولّي الدّعاية للخلفاء العباسييّن، ويعرض لهم الصّورة المثلي في علم الفضيلة