كليدواژه :
الأصول , المحكيّة , العامية , العربية , الفصحي , الفصيحة , الجانب التوظيفي
چكيده عربي :
لا شك أن اللغة المحكية ظاهرة من ظواهر غالبية اللغات إن لم نقل جميعها. وقد شغلت بال الكثير من أصحاب الدراسات اللغوية وباحثي اللسانيات في إطار تعريفها ورسم حدودها إضافة إلي مكانتها وأهميتها. وإن هذه الظاهرة قد أخذت مأخذها في العربية، حيث أن العامية العربية واللهجات المحكية في البلدان العربية انتشرت بمختلف أنواعها وبشتّي أساليبها إلي مدي يعتبرها البعض أنها تتعارض ونظيرتها الفصيحة، إن لم نقل تحاول تضييق دائرتها والقضاء عليها. ومع وجود دراسات علمية واسعة للعامية العربية تهدف تعريف خصائصها وجذورها لكن لا تخلو أكثرها من الدفاع عنها عشوائياً أو الهجوم عليها تعصبا. ويتميّز هذا المقال بالتركيز علي الجانب التوظيفي والتطبيقي لهذه اللهجات خاصة التأثير المباشر في الجانب التعليمي للعربية وإمكانية منهجية العامية لغير الناطقين بها.