عنوان مقاله :
عالم الحيوان و دوره في تطوير الأدب العربي الجاهلي
پديد آورندگان :
قاسم پور، افسانه جامعة طهران , آذرشب، محمدعلي جامعة طهران - قسم اللغة العربية و آدابها
كليدواژه :
الأدب الجاهلي , البيئة , الحيوان , الوصف , الأمثال
چكيده عربي :
إذا تَصَفّحنا الدواوين الشّعرية للعصر الجاهلي وَجدنا أن الشعر الجاهلي مرآة تكشف لنا عن تفاصيل حياة العرب في المجالات المختلفة مِمّا يساعدنا أيضا أن نَبحثَ عن العلاقة بين الإنسان والحيوان في هذا العصر. فما مِن شاعر عربي جاهلي إلا وللحيوان أثر مهم في شعره، لكنّهم متفاوتون في هذا المضمار: منهم مَن ولعَ بالصيد و ذكر في طردياته الخيل والكلاب والطير و ما تَصيده، و منهم مَن يأتي علي ذكره عندما يشبّه الشجاع بالأسد و الماكر بالثعلب و الغادة بالظبي، و كذلك منهم مَن وقف علي الكثير من الحيوانات الأخري التي كانَ يستفيدُ منها في حياته أو يراها في أسفاره كالناقة و الإبل و الخيل و... و لم يكن الحيوان للعربي الجاهلي مجرد مطية يقطع بها المفاوز، وإنّما هو رمز لحياته، و جزء من كيانه، و هو شريكه في أحزانه و مَسرّاته، و مساعده علي بلوغ مآربه. في هذه المقالة نلقي بعض الضوء علي ماهية حضور الحيوان في الأدب الجاهلي وأسبابه، و نبين أثر الحيوان في إغناء هذا الأدب بما فيه من التشبيه و الاستعارة و الكناية