Author/Authors :
الامين, ناديا عماد طارق جامعة بغداد - كلية العلوم للبنات - قسم علوم الحياة, العراق , جوير, هيفاء جواد جامعة بغداد - كلية العلوم للبنات - قسم علوم الحياة, العراق
Abstract :
تم دراسة نمو و إنتاجية الجنس Artemia باستخدام نوعين من الغذاء، طحلب نوع Scendesmus quadricauda و روبيان الماء العذب المجفف المطحون كل على حدة و عند متابعة النمو و الإنتاجية لجيلين، و على مدى أربعة أسابيع لوحظ أن الروبيان المجفف المطحون كان أفضل من الطحلب كغذاء إذ سجل معدل طول أعلى على مدى الأسابيع الأربعة للتجربة و للجيلين، إذ بلغ معدل طول الأفراد في نهاية الأسبوع الرابع 9.53 ملم و 9.48 ملم للجيلين الأول و الثاني على التوالي.
و سجل معدل زيادة أسبوعية في الطول للأفراد المتغذية على الروبيان المجفف بلغ 9.28، 9.26 ملم للجيلين الأول و الثاني على التوالي، كان معدل الزيادة في الطول للأفراد المتغذية على الروبيان المجفف المطحون أعلى على مدى الأسابيع الأربعة مقارنة مع ما تم تسجيله عند التغذي على الطحلب.
و فيما يخص الإنتاجية أظهرت النتائج أن إنتاجية الأفراد المتغذية على الروبيان المجفف أفضل إذ وصلت الأفراد إلى مرحلة البلوغ الجنسي في عمر تراوح بين 15-18 يوما للجيل الأول و 16-18 يوما للجيل الثاني و ظهرت الحضنة الأولى في عمر تراوح بين 20-22 يوما للجيل الأول و 21-23 يوما للجيل الثاني و بلغ عدد الحضنات أربع حضنات لكل من الجيلين و كان شكل الجيل الناتج بشكل يرقات Nauplius، و قد بلغ معدل أعداد يرقات الجيل الأول 55.53، 61.20، 61.13، 57.73 يرقة / أم للحضنات الأربع على التوالي.
سجلت الأفراد المتغذية على طحلب S.quadricaudae معدل طول بلغ في نهاية الأسبوع الرابع 7.32 ملم و 7.43 ملم للجيل الأول و الثاني على التوالي.
و وصلت الأفراد إلى مرحلة البلوغ الجنسي في عمر تراوح بين 19-21 يوما للجيل الأول و 18-20 يوما للجيل الثاني و ظهرت الحضنة الأولى في عمر تراوح بين 25-27 يوما للجيل الأول و 30-35 يوما للجيل الثاني.
و بلغ عدد الحضنات حضنتين لأفراد الجيل الأول، كانت الأولى بشكل يرقات بمعدل 40.26 يرقة / أم و الثانية بشكل حويصلات بمعدل 27.90 حويصلة / أم.
أما بالنسبة لأفراد الجيل الثاني فقد ظهرت حضنة واحدة و كان الجيل الناتج منها بشكل حويصلات بمعدل 45.66 حويصلة / أم.
حسبت النسب الجنسية و كانت مساوية لــ 1.72 إناث : 1 ذكور لأفراد الجيل الأول و 1.22 إناث : 1 ذكور لأفراد الجيل الثاني من غير دراسة تأثير الغذاء على ذلك.