عنوان مقاله :
دراسة سيميائية في قَصيدَتي «التنية الحَمقاء» لإيليا أبي ماضي و«صنوبرين» لمحمّدجواد محبّت علي ضوء نظرية ريفاتير
عنوان به زبان ديگر :
بررسي نشانه شناسي دو قصيدة «التينة الحمقاء» ابوماضي و «دو كاج» محمدجواد محبت بر اساس نظرية ريفاتر
پديد آورندگان :
اصغري، محمد جعفر جامعة ولي العصر رفسنجان - قسم اللغة العربية وآدابها , حيدري راد، سميرا جامعة تدريب المعلمين , دهقاني اشكذري، كمال جامعة طهران
چكيده عربي :
ريفاتير مِن مُنظري سيميائية الشعر التي تعالج الاشارات المضمرة وراء الأشعار؛ فهو يُلقي اهتمامَهُ عَلَي القارئ ومَقدرته الأدبية مُشيراً إلي أنّ علامات القصيدة تَنحرفُ عَن النّحو العادي؛ فالقارئ يَكشفُ عَنِ اللانحويات المتكررة فيها مُستعيناً بمقدرته الأدبية لا بـِمُجرد مَقدرته اللغوية. فبناءً علي ما تقدّم، تتناولُ الدراسةُ قَصيدَتَي «التينة الحمقاء» لإيليا أبي ماضي و«صنوبرين» لـمحمّد جواد محبّت لِتبيين ما فيهما مِن بُنية دلالية مشتركة. أمّا البواعثُ الرئيسةُ للمقارنة بين القصيدتين فهي أنّ الرسالةَ التي تنطوي عليها القصيدتان بما فيهما مِن مَضامين ودلالات مُتقاربة المعني، تَفرضُ علي القارئ النموذجي تجاوز عقبة الواقع؛ لأنّ كلتا القصيدتين تصفان وصفاً يَنحرفُ عَن تصوير الواقع مُؤدياً إلي تَفسيرٍ رمزيٍ يَرتبط بـِقراءة ريفاتير. تَعتمد الدراسةُ علي المنهج الوصفي-التحليلي لتبيين النحو التوليدي، والاستخدامات الفعلية وغيرها مِن آلياتٍ تسمح بقيام عملية التواصل بين المرسِل والقارئ؛ كما تُطبّق نظرية ريفاتير السيميائية علي القصيدتين؛ فهذا المنهجُ يَبدو أكثر مُلائمة مِن حيثُ هو طريقةٌ لقراءة شعرٍ يُناقض المعتاد مِنَ النحو والدلالة. أمّا ما اهتَدِت الدراسةُ إليه مِن نتائج، فَتُشير إلي أنّ التناقضَ بين المحاكاة واللانحويات في القصيدتين يرشد القارئ إلي الكشفِ عَنِ التعابير المتراكمة المشتركة منها: "الأنانية، والقساوة، والدّمار وظروف المجتمع القاهرة" التي تتيح مجالاً لِيبتني النّص مِن جديد. وهو عند المقارنة بين الماتريس البُنيوي في القصيدتين يدرﻙ رسالته المؤكّدة علي الالتزام بـالصّداقة والجود كالشفرات الإيجابية في ذهنه مُبرهناً علي أنّ وحدة القصيدتين تكمن في الهيبوغرام المشترﻙ وهو "أساسُ الحياةِ صداقةٌ بعيدةٌ عن الأنانية". وأهمّ الدلالات المتباينة تدلّ علي أنّ المنظومات الوصفية "أسلاﻙ الاتّصال" و"الجمال" تسير وفقاً لشفرة "العلاقات البشرية" في قصيدة «صنوبرين»، و"السخاوة" في قصيدة «التينة الحمقاء».
چكيده فارسي :
اين پژوهش دو قصيده «التينة الحمقاء» ابوماضي و«دو كاج» محمدجواد محبت را بررسي ميكند تا ساختار معنايي مشترك بين آن دو قصيده را تبيين نمايد. دلايل اصلي مقايسه ميان دو قصيده عبارت از پيامي است كه دو قصيده با توجه به مضامين و دلالتهايي معنايي مشابه در بر دارند و خوانندة موردي را بر آن ميدارد تا از ارجاع اثر به جهان واقعي فراتر رود؛ زيرا دو قصيده آنچنان توصيفي ارائه ميدهند كه برگشت از تصوير واقع منجر به تحليل نماديني ميشود كه با خوانش ريفاتر ارتباط دارد اين پژوهش با هدف تبيين دستور زايشي، كاربرد افعال و ديگر سازوكارهايي كه فرايند ارتباط ميان مؤلف و مخاطب را مجاز ميشمارد، به شيوة توصيفي ـ تحليلي تكيه ميكند. نظريه نشانهشناسي ريفاتر نيز بر دو قصيده تطبيق داده ميشود. نتايج نشان ميدهد كه تناقض ميان سطح تقليدي و دستورگريزيها در دو قصيده، خواننده را به كشف انباشتهاي معنايي مشابه بين دو قصيده سوق ميدهد. ازجمله: خودستايي، قساوت، هلاكت و شرايط سخت جامعه كه مجال را جهت ساخت دوباره متن فراهم ميكند. مخاطب در مقايسه ميان ماتريس ساختاري دو قصيده رسالت متعهد به دوستي و بخشش را همچون رمزگان الهامبخش در ذهنش درك ميكند و مشخص ميكند كه وحدت دو قصيده در هيپوگرام مشترك نهفته است و آن اين است كه «اساس زندگي دوستي و صداقت به دور از خودستايي است»؛ اما مهمترين مضامين ناهمسان به اين نكته اشاره دارد كه منظومههاي توصيفي مربوط به «سيمهاي ارتباط» و«زيبايي» بر طبق رمزگذاري «روابط انساني» در قصيدة «دو كاج» و بخشش در قصيدة «التينة الحمقاء» صورت ميگيرد.
كليدواژه :
الصنوبران , التينة الحمقاء , محمدجواد محبت , ايليا أبوماضي , نظرية ريفاتير , السيميائية
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها