تجلّيات المقاومة في شعر عبدالرحمن يوسف (دراسة في المضمون والأسلوب)

فجّر الواقع المرّ الذي شهدتة مصر في عهد مبارك ثلاثة عقود، حاجة الإنسان المصريّ إلى المقاومة. فخلقت عندة مشاعر التمرّد والغضب و زادت في حدّة الحراك الثوريّ للمطالبة بسقوط النظام السلطويّ. انعكس ذاك جليّاً في الأدب، و لعبدالرحمن يوسف القرضاوي (1970م) نصيب يعتدّ بة في خلق الثورة و دعمها، إذ صبّ تجربتة الشعريّة و رؤيتة في نتاجة الأدبيّ بهدف بثّ روح المقاومة في الشعب. اتّخذت حركة المقاومة في أشعارة بعدين رئيسين، وهما البعد السياسيّ و الاقتصاديّ و قد حاولت الدراسة بمنهج وصفي تحليلي رصد هذين البعدين بأهمّ جوانبهما في شعر عبدالرحمن من خلال موضوعات معيّنة منها: المقاومة السياسيّة التي تجلّت في معالجة موضوعات مثل الاعتزاز بالوطن، والدّعوة إلى النّهوض والصّحوة، والتنديد بالعبوديّة والدعوة إلى الثورة على الهيمنة، و منح الثوّار حسّاً بالأمل بمستقبل أفضل، و المقاومة الاقتصاديّة التي تجلّت في الكشف عن انتهاب الوطن و إتلاف ثرواته، والفقر الاقتصاديّ و التفاوت الطبقي، والبطاله. كما وسعت الدراسة أن تدرس ذلك في ظلّ أسلوب فنّي و جماليّ فركّزت على الجانب اللغويّ والدلاليّ التي اعتمد الشاعر في تحريضة الشعب على المقاومة مما خلصت إلى أنّ الشاعر كان يميل شديداً إلى استعمال التركيب العادّي بحيث لا نجد صورة بعيدة المنال أو صعبة التركيب. كما وسعت الدراسة أن تدرس ذلك في ظلّ أسلوب فنّي و جماليّ فركّزت على الجانب اللغويّ و الدلاليّ التي اعتمد الشاعر في تحريضه الشعب على المقاومة مما خلصت إلى أنّ الشاعر كان يميل شديداً إلى استعمال التركيب العادّي بحيث لا نجد صورة بعيدة المنال أو صعبة التركيب.