عنوان مقاله :
التقنيات الجمالية بين بردة البوصيري ونظام البردة لباكثير
عنوان به زبان ديگر :
مقايسة تحليلي بين برده بوصيري و نظام البرده باكثير
پديد آورندگان :
رمضاني، ربابة جامعة العلامة الطباطبائي - قسم اللغة العربية وآدابها , شيخ باقري، محمد امين جامعة الإمام الخميني الدولية
چكيده عربي :
اشتهر البوصيري بمدائحه النبوية الصادقة، خاصة بقصيدته الشهيرة بـ «الكوكب الدرية في مدح خير البرية»، المعروفة باسم «البردة». فهي من عيون الشعر العربي، ومطمح نظر الأدباء المتأخرين. فقد عورضت هذه القصيدة أكثر من مرة من قِبَل الشعراء الذين جاؤوا بعده. فمن أجمل هذه المعارضات، قصيدة مطوّلة لِعلي أحمد باكثير المسمّي بـ «نظام البردة»، أو ذكري محمد (ص)، نظمها أثناء إقامته بالحجاز وطبعها أول قدومه إلي مصر عام 1934. فحذا باكثير حذو البوصيري ونظم علي منواله ولكن لا يعدّ شعره مدحاً خالصاً بل الالتزام بالأمّة الإسلامية وقضاياها المصيرية. فحين أن الغرب والمحتلين الصهاينة هاجموا علي جذور العرب الإسلامية، وقف باكثير كمسلم أمام هذه المهاجمة مستمدّاً من روح النبي (ص) بمدحه. فاصطبغ مدحه بصبغة سياسية غلبت عليه الهموم الوطنية الدينية؛ فأصبح لوناً من الشعر النضالي. تدرس هذه المقاله الأسلوبَ في قصيدتي البردة للبوصيري ونظام البردة لعلي أحمد باكثير كما تقارن بينهما في البناء العام والصورة الشعرية والعاطفة والموسيقا واللغة الشعرية من خلال دراسة موضوعيةـ تحليلية ونقدية.
چكيده فارسي :
آوازه شعري شرفالدين محمد بن سعيد بوصيري، برخاسته از مدايح نبوي بهويژه قصيده «الكوكب الدرية في مدح خير البرية»، معروف به «برده» است، كه از نمونههاي ناب شعر عربي و محل توجه ادباست. اين قصيده از سوي خيل عظيمي از شاعران متأخر، تقليد شده، كه از زيباترين نمونههاي اين تقليد، ميتوان به قصيدة طولاني «علي احمد باكثير»، با عنوان «نظام البردة» يا «ذكري محمد (ص)» اشاره كرد. باكثير اين شعر خود را بر طريقه «برده بوصيري» به رشته نظم درآوردهاست؛ با اين تفاوت كه قصيدة وي، مدح خالص به شمار نميآيد؛ بلكه به دنبال هدف ديگري بوده كه آن، پايبندي به مسائل اساسي امت اسلامي است. وي در اين مدح پيامبر، با استعانت از وجود مقدس حضرت رسول اكرم (ص)، در مقابل تجاوز صهيونيسم و غرب، به مرزهاي اسلام ايستادگي كرده، و به همين جهت قصيدة وي، رنگوبوي سياسي دارد، و دغدغههاي ديني و وطني بر آن چيره شدهاست. لذا شعر وي، از نمونههاي بارز شعر مقاومت به شمار ميآيد. اين مقاله، سبك شعري دو قصيدة «برده بوصيري» و «نظام البرده باكثير» را بررسي كرده، و آن دو را از نظر ساختار كلي، تصوير شعري، عاطفه، موسيقي، و زبان شعري به صورت بررسيِ موضوعي ـ تحليلي، مورد نقد قرار داده است.
كليدواژه :
التقنيات الجمالية , باكثير , نظام البردة , بردة البوصيري
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها