عنوان مقاله :
موتيف الأشجار في شعر محمود درويش؛ دراسة إحصائيّة وتحليليّة بين النخل، والزيتون، والبرتقال
عنوان به زبان ديگر :
موتيف درختان در شعر محمود درويش؛ بررسي آماري و تحليلي ميان نخل، زيتون و پرتقال
پديد آورندگان :
روشنفكر، كبري جامعة تربيات مودارس - قسم اللغة العربية وآدابها , پرويني، خليل جامعة تربيات مودارس - قسم اللغة العربية وآدابها , پورحشمتي درگاه، حامد جامعة الرازي - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
تسعي دراسة الصورة المعاصرة إلي توسيع حقولها ومنهجيّتها، وتطالب بالتغيير اللغويّ المتّخذ نسقاً محدّداً يثير في المتلقّي مدركاتٍ حسّيةً وخياليّةً وهي استخدمت من آليّات التأثير الماثلة في اللغة الشعريّة، منها الموتيف الّذي يعتبر عنصراً بنائيّاً في تقويم النصوص الأدبيّة ويتجلّي في مواصفاتٍ ودلالاتٍ خطيرةٍ لتدرك من خلاله رموز الشاعر، وصوره الشعريّة الجديدة، وتحرز خلابيّة نصّه الجماليّة. إنّ دراسة الموتيف في شعر محمود درويش مع الإيماء إلي الدلالات والصور الكامنة في أشعاره أصبحت خطوةً صائبةً في تحليل نصوصه الشعريّة وفكّ رموزٍ غالبةٍ اختفت فيها، وهي تبوح معتمدةً علي المنهج الوصفيّ - التحليليّ بأنّ الموتيف فضلاً عن أهميّته البالغة في قصائد درويش يمنح المتلقّي مفتاحاً يفتح به الأفكار الكامنة ويتحوّل إلي نقطةٍ مركزيّةٍ تحوم حولها صياغة أشعاره وبناءها، لينال الشاعر في الواقع وجهةَ نظرٍ معيّنة في أشعاره يتمسّك عن طريق الموتيفات المكرّرة بالتكرار الّذي يرافق الإلحاح علي هواجسه اللحظويّة وما وقع فيها وكان مؤثّراً نشيطاً في تكوين تجاربه الشعوريّة والتعبيريّة وتوثيقها. إنّ البحث بعد التفتيش عن موتيف الأشجار في شعر محمود درويش والتركيز علي الثلاث منها وهي النخل، والزيتون، والبرتقال حصل علي أنّ أيّاً من هذه الأشجار الثلاث يضطلع في جميع دواوين الشاعر بدورٍ مكرّرٍ مثيرٍ ويحمل صوراً، ورموزاً، ومضامين تفصل بعضها عن الآخر كشجرة النخلة الّتي أشغلت المكانة الأولي تكراريّاً بين الأشجار الثلاث واصطبغت في شعره بالصبغتين الإيجابيّة والسلبيّة مستوعبةً لرموزٍ ولوحاتٍ معبّرةٍ عن العظمة، والأصالة، والثبات، ثمّ تلحقها شجرة الزيتون وهي فضلاً عن كونها علامةً للكينونة والتأريخ، تحمل رموزاً آخذةً في السلام، والاخضرار، والرسوخ، ثمّ الأخيرة هي شجرة البرتقال الّتي تحتوي علي صورٍ تشخيصيّةٍ تارةً وتدّخر في ذخرها اللغويّ دلالاتٍ متغيّرةً من الثورة، واللجوء، والوطن.
چكيده فارسي :
موتيف از عناصر مهم تصويرشناسي عصر جديد است كه از طريق آن ميتوان به نمادها و تصاوير شعري بديع شاعر دست يافت. در اين مقاله به بررسي موتيف در شعر محمود درويش پرداخته ميشود و با اشاره به مفاهيم و تصاوير نهفته در اشعار وي و با تكيه بر روش توصيفي و تحليلي ميكوشيم رمزگانهاي موجود در اشعار درويش را كه اهميت والايي در تحليل قصائد وي داشته يا كليدي براي درك انديشههاي نهان اوست، در اختيار مخاطب قرار دهيم. ازاينرو پس از بررسي موتيف درختان در شعر محمود درويش و تكيه بر سه درخت نخل، زيتون و پرتقال كه هر كدام نقش تكرارشوندهاي در ديوانهاي وي داشتهاند، به تصاوير، رمزگانها و مضاميني دست يافتيم كه هر كدام از آنها از ديگري متمايز است؛ نمونة آن درخت نخل است كه در دواوين شاعر حائز رتبة نخست ميان اين سه درخت بوده و دربردارندة رمزگانهايي همچون صلح، خرمي، پايداري و نشانههاي مثبت و منفي در خود است؛ سپس پس از آن نوبت درخت زيتون است كه علاوه بر دلالت آن بر هستي و تاريخ بشريت، حامل نمادها و تصويرهايي از جمله جلال، اصالت و ايستادگي است و سرانجام درخت پرتقال كه گاهي تصاويري تشخيصي و انسانگرايانه و گاهي دلالتهايي از انقلاب و پناهندگي و وطن الشاعر در گنجينه واژگاني خود ذخيره دارد.
كليدواژه :
الأشجار , الموتيف , الشعر الفلسطينيّ المعاصر , محمود درويش
عنوان نشريه :
الجمعيه العلميه الايرانيه للغه العربيه و آدابها