دور الصوت الوظيفي في المطلع الطللي (مقارنة بين معلّقتي إمرئ القيس و زهيربن أبي سلمي)

قامت هذه المقالة بمقارنة بين المطلعين الطلليين في معلّقتَي إمرؤالقيس و زهيربن أبي سلمي، و يسعي إلي خلق الصوره التي تعبّر عن المناسبة بين الفونيم و المعني نظراً إلي التأثير الذي يحدثه الفونيم في السامع من خلال صفاته و كيفية نطقه. ولإختيار هذين الشاعرين عدّه أسباب أهمّها: أنّهما مختلفا الطبيعه النفسيه بل يقابل إحدهما الآخر، لأنّ إمرؤالقيس مثّل الناحيه المتهتّكه والشباب اللاهي في العصر الجاهلي بينما مثّل زهير الناحيه العاقله المتعفّفه المهذّبه؛ هذا من جهة ومن جهة أخري جرّب الشاعران الظروف والحياة المختلفتين. يتّضح أهمّيه هذه المسألة في معاملتهما مع النساء التي تشكّل الدافع الرئيسي لخق المطلع الطللي. وفي النهاية وصلت المقالة إلي أنّ الشاعرين يكثرا في استخدام الفونيمات التي تلائم صفاتها و ميزتها مع المشهد الطللي بينما قلّ حضور الفونيمات الأخري في المطلعيين .