عنوان مقاله :
موقف المؤلفات التراثية من تعليم مهارة الإملاء للأغراض المهنية (دراسة وصفية تحليلية: أدب الكاتب لابن قتيبة؛ كتاب "تقويم اليد" نموذجا)
عنوان به زبان ديگر :
The Place of Heritage in Dictation Skills Training for Occupational Purposes (An Analytical Descriptive Study Based on Ibn Qutayba's Book, Adab-al-Katib; “Taqwim al-Yad”)
پديد آورندگان :
حاجي قاسمي، فرزانه جامعة أصفهان - قسم اللغة العربية وآدابها , گنجي، نرگس جامعة أصفهان - قسم اللغة العربية وآدابها , ميرزائي نيا، حسين جامعة أصفهان - قسم اللغة العربية وآدابها
چكيده عربي :
يعدّ الإملاء مهارة ذات أهمية في مهارات الاتصال الكتابية ويجب تعليمه لسدّ الأخطاء الإملائية المانعة من الإيصال والتواصل. فمن الضروري أن يركَّز مدرسو اللغة العربية على إعداد الموادّ المناسبة الهادفة إلى تعزيز هذه المهارة لدى المتعلِّم في المقررات التدريسية. اهتمت هذه الدراسة بالتمعن في تجارب السلف الصالح المرتبطة بمهارة الإملاء من خلال دراسة "أدب الكاتب" لابن قتيبة الدينوري (276-213هـ) الذي اختص قسما منه لتعليم الإملاء مسميّا بـ"تقويم اليد" في 46 بابا ودوّنه لكتّاب الدواوين الذين قد انخرطوا في الضعف في الرسم السليم للمفردات نحو الهمزة، والألف. فلذلك، هدفنا إلى دراسة طريقة المؤلف في تقديم موادّ تقوّم مهارة الإملاء وتمّ البحث متابعا ثلاث مراحل: تصنيف الكتابة السليمة في المستوى الصرفي والنحوي، وتعريف القاعدة، وبيان الخطأ الإملائي بمختلف الطرائق وهدفنا إلى دراسة الأخطاء الإملائية منتهجين المنهج الوصفي وتحليل المحتوى الكيفي والكمّيّ. أظهرت النتائج أنّ الأخطاء عرِضت في القسمين؛ إملاء الحروف في الفعل والاسم، وإملاء الأسماء. أما تفسير الرسوم البيانية التي قد حصلنا عليها عبر البيانات الإحصائية الوصفية فأشارت إلى أنّ القسم المخصّص بإملاء الحروف يمثّل 59% واحتل مساحة كبيرة مقارنا بإملاء الأسماء مثلّت 41%. وكانت كتابة الألف أكثر اهتماما في رسم الحروف السليم من الأخرى تعادل نسبته 39%. ولتنظيم المحتويات إيجابيات وسلبيات؛ منها رعاية الترتيب الموضوعي وعدمها في التبويب. تسفر هذه البيانات عن الاهتمام البالغ لدى علماء اللسانيات الوظيفية من السلف بمهارة الإملاء وكما تبين لنا إنجازاتهم التعليمية المبكرة والتي يمكن اعتبارها تقدما ملحوظا في مجال تعليم المهارات اللغوية للأغراض المهنية والتي تلح علينا أخذها بعين الاعتبار لمواصلة التجارب التعليمية لدى القدامى كإرث قيم.
چكيده لاتين :
Dictation is one of the most important writing skills in communicating; therefore, its training is essential to eliminate errors in linguistic communication. Accordingly, strengthening this skill should be considered in preparing the appropriate content for the educational courses. This study reflects on the past compilations on dictation skills and attempts to examine the content of Adab-al-Katib written by Ibn Qutayba al-Dinawari (213-267AH). Part of the book, entitled "Taqwim-al-Yad" in 46 sections, teaches those scribers and writers who had a poor ability to write words such as “Hamza” and “Alef”. The present study aims to study two cases, based on descriptive method and content analysis (qualitative and quantitative method): The author's method of presenting content in three stages (categorization, dictation at the morphological-syntactic level, defining the rule and dictation error) and his method of checking the dictation errors. The results of the research indicate that the errors are in two parts: dictation of letters in verbs and nouns and dictation of names. According to graphs and statistical data, 59% of the educational content is dedicated to dictation of letters and 41% is dedicated to dictation of names. Among the writing principles, dictation of "Alef" had the most attention with 39%. The organization of the content under investigation has its positive and negative points, including failure in the observance of subject-alignment in content-segmentation. These data indicate the special attention of applied linguists to dictation skills in old times, as if they represent their innovative educational achievements as a significant advancement in the development of language skills for specific purposes, which makes us to follow their pattern, as a precious legacy.
كليدواژه :
التراث التعليمي , أدب الكاتب , ابن قتيبة , الأخطاء الإملائية , الإملاء العربي
عنوان نشريه :
اللغه العربيه و آدابها