چكيده فارسي :
يرتبط مصطلح الدلالة الوضعية بالمعاني المعجمية لمفردات اللغة اكثر من اعتلاقه ببناها الصرفية ، لكن المعنى المعجمي – في الحقيقة- ليس الا دليلا اوليا او قل خامة غشيمة من الدلالة تنهض الصيغة الصرفية بتخصيصها و توجيهها لتحقيق جميع وظائف اللغة في اقتصاد كبير لفونيماتها, لكن اذا كان الخروج عن اصل الوضع في الدلالة المعجمية (المجاز) صميما في البلاغة افلا يكون العدول في صيغ المفردات بلاغة كذلك و من ثم يمكن الحديث عن بلاغة صرفية اذا جاز هذا التعبير؟، ثم لم لايكون هذا العدول تواضعا جديدا تستمد منه اللغة تخلقها؟