اهمية تنويع الانماط السياحية و تاثيرها على مستقبل الطلب السياحي في محافظة كربلاء (دراسة ميدانية)

تمتلك محافظة كربلاء العديد من الاماكن الدينية والمواقع السياحية الطبيعية والتاريخية و الترفيهية ولكن تجد الاهتمام بنمط السياحة الدينية فقط، كنمط سياحي وحيد في المحافظة رغم تميز كربلاء بتوع مقوماتها وانماطها السياحية المتعددة الا ان الانماط السياحية الاخرى اهملت وهذا يودي الى هدر في الموارد الاقتصادية والسياحية وامكانية استغلالها بالشكل الصحيح ومن هنا تظهر اهمية الدراسة ان امكانية اقامه مناطق سياحية جديدة او تطوير منطقة سياحية تقليدية وخلق انماط سياحية جديدة ومتنوعة يحقق لنا تنمية متوازنة وشاملة لكافة العناصر المكونة للعرض والطلب السياحيين في محافظة مثل كربلاء، بدلا من ابقائها مناطق سياحية من الدرجة الثالثة كما يصفها بعض الاختصاصيين في مجال السياحة وهي المناطق التي تتوفر فيها المغريات ولكن لا توجد اي مرافق او خدمات و تسهيلات تقدم لزوار تلك المنطلقة فيتم تجاهلها حتى على الخارطة السياحية لذلك تخصصت الرسالة بدراسة اهمية تنويع الانماط السياحية وتاثيرها على مستقبل الطلب السياحي في محافظة كربلاء من خلال دراسة اهم موشرات الطلب السياحي والذي يعكس مدى تطور الطلب السياحي حاليا ومستقبلا مثل عدد السياح بمعدل بقائهم وعدد ليالي المبيت ومعدل انفاقهم اليومي وتوصلتا الى نتائج وحقائق واضحة ومهمة تثبت صحة فرضيات دراستنا من خلال الاعتماد على بيانات حصلنا عليها من وزارة السياحة والآثار هيئة السياحة وكذلك وزارة التخطيط الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات، ولم نكتفي بذلك بل قمنا بالدراسة الميدانية عن طريق تصميم استمارات احصائية وزعت على عينة من الزوار العراقيين والعرب والاجانب وقد اعتمد مقياس ليكرت الخماسي اذ تضمنت الاستمارة (32) سوال واستخدام نظام (Spss) لتحليل نتائج الاستمارات الاحصائية، اذ اظهرت النتائج ان هناك مستقبل مشرق ومتطور من خلال هذا التنويع، كما اعلت الرسالة مجموعة من التوصيات من اجل النهوض بالمستقبل السياحي الافضل للمحافظة ان الدراسة تنطوي على اربعة فصول وتشتمل على : الفصل الاول: دراسة عامة في الانماط السياحية و الطلب السياحي الفصل الثاني: دراسة عامة عن محافظة كربلاء (اداريا جغرافيا سياحيا). الفصل الثالث: واقع وموشرات تطور الطلب السياحي في كربلاء واهم خصائصه. الفصل الرابع: الدراسة الميدانية والتصورات المستقبلية.