شماره ركورد :
34729
عنوان مقاله :
شعر الحكمة بين الجاهلية والاسلام شعراء الطائف انموذجا
پديد آورندگان :
سلمان, ختام سعيد جامع بيرزيت - دائرة اللغة العربية, فلسطين
از صفحه :
1
تا صفحه :
20
چكيده فارسي :
الحكمة هي نظرات تاملية في الحياة وقضاياها، والناس واخلاقهم، وغاياتهم ومصائرهم، وهي نداء لكشف الحقيقة، وتقديم الصورة النموذجية تقيم الحق والخير والجمال، واخذ العبرة، وقد تناول الشعراء منذ الجاهلية هذه المعاني الانسانية، وكان العرب يكبرون الشاعر الحكيم، وقيل: ان العرب كانت لا تعد شاعر فحلا حتى ياتي ببعض الحكمة في شعره . غير ان النظم في الحكمة لم يكن غرضة مستقلا، كما هو الحال في اغراض المديح، والرثاء، والهجاء، والغزل وغيرها، فكانت ابيات الحكمة تاتي بصورة عارضة تستدعيها طبيعة الموضوع، وهذا يعني ان الحديث عن الحكمة في الشعر يحتاج الى بحث وتنقيب؛ كتنقيب الشحيح الذي ذكره ابو نواس : بليت بلى الاطلال ان لم اقف بها وقوف شحيح ضاع في الرب خاتمةومع مجيء الاسلام، استمر الشعراء يزينون قصائدهم بالمعاني الحكيمة، وكان للاسلام اثز ظاهر في المعاني التي تناولها الشعراء، وفي توظيف الشعر لمحاربة الايديولوجية الجاهلية، وخدمة الدين الاسلامي، وقد بقيت هذه الحكم خالدة؛ لان الشاعر الحكيم انسان تجاوز الخاص الى العام، فكرمه الناس بان حفظوا اشعاره وتناقلوها جيلا بعد جيل.
عنوان نشريه :
الاستاذ للعلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت