شماره ركورد :
35111
عنوان مقاله :
المُبهَم من المفردات والتراكيب فـي النَّحْو العربيّ
پديد آورندگان :
الربيعي, كريم عبد الحسين حمود وزارة التربية - المديرية العامة للمناهج, العراق
از صفحه :
147
تا صفحه :
174
چكيده فارسي :
من المصطلحات التي اهتمّ بها اللغويّون والنحويّون هو مصطلح (المُبهَم) و (الابهام)، ويبدو انه من نتاج الفكر الدينيّ الذي شغل اهتمامهم في اول الامر، وحين شرعوا يدرسون اللغة انعكس ذلك كله على الدرس اللغويّ، فوجدنا مصطلحات تقويم الحديث تستعمل عندهم في الميدانين اللغويّ والنحويّ؛ وآية ذلك انهم سمّوا قسما من اقسام الحديث بــ( الحديث المُبهَم) وقد بيّنوا حدّهُ، فهو عندهم الذي : ((لا يُعرف عن راويه غير اسمه)) فاُبهِم واُخفِي سواء اكان رجلا ام امراة في المتن والاسناد. وقد اخذوا هذا المعنى من هناك ووسموا به بعض المفردات والتراكيب التي ترد في كلام الناطقين فالحروف المُبهَمة هي: ((الَّتِي لَا اشتِقاق لَهَا، وَلَا يُعرَف لَهَا اصُول، مثل: الَّذِي وَالَّذين وَمَا وَمن وَعَن، وَمَا اشبَهَهَا)). وَالْاَسْمَاءُ (الْمُبهَمةُ) عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ هِيَ اَسْمَاءُ الْاِشَارَاتِ. والمُبهَم من الظُّروف: ما ليس له حدود تحصره مثل: فوق، تحت، امام، خلف. والاسماء المُبهَمة: اسماء الاشارة والموصول والضَّمائر وهي معارف غير محدَّدة المعنى بذاتها. واما الكلام المُبهَم فهو: الكلام المغلق الذي لا يستبين معناه.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت