چكيده فارسي :
يعد هذا البحث من بحوث الجمهور التي تستهدف التعرف على العادات الاتصالية وانعكاسات المضمون على العملية الاتصالية, لاسيما جمهور الشباب الذي يعتبر احد اهم الفئات التي يوجه لها الاعلان, اذ يواجه الشباب الحياة بشغف وتطلع تجعله خامة قابلة للاستجابة لكل الموثرات التي تستخدمها وسائل الاعلام في تصميمها للاعلانات مستخدمة بذلك كل التقنيات الفعالة والاساليب الجذابة لدى الشباب كالاعتماد على الدراما والخدع الفنية والجمل الموسيقية, والشعارات الاعلانية سهلة التذكر التي تستجيب لرغبة الشباب في الترفيه. ويهدف البحث الى التعرف على اثر الانترنت كقناة اعلانية تجارية على السلوك الشرائي عند الشباب الجامعي وتحديد مدى اهمية عناصر اعلانات الانترنت بالنسبة لهم وكذلك تحديد اسباب تفضيل الشباب الجامعي لبعض المواقع الالكترونية على غيرها من المواقع. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي في بحثه وذلك بتطبيق البحث ميدانيا على عينة عشوائية بسيطة من طلبة كلية الاعلام في جامعة بغداد. وتوصل البحث الى نتائج عدة اهمها ان اعلانات الانترنت تلفت الانتباه الى المنتج المعلن عنه ولكن ليس بالصورة المتميزة والمطلوبة اذ ان هنالك نسبة 15% منهم لا يويدون ذلك, وان نسبة 25% من افراد العينة موافقون تماما على دافعية الاعلان على الانترنت نحو الشراء وباقي الاراء متذبذبة بين مويد ومعارض اذ ان هذه الاعلانات تعتبر حالة جديدة على المستخدم والشباب الجامعي. فضلا عن ان اغلب الشباب الجامعي تساعدهم اعلانات الانترنت في وضع معايير لتقييم المنتجات المعلن عنها ولكن بصورة غير رئيسة بسبب حداثة اعلانات الانترنت, وان افراد عينة البحث لا تدفعها اعلانات الانترنت الشراء عن طريق الشبكة وذلك لوجود اساليب الشراء التقليدية المستخدمة للتعرف على الشركات ومنتجاتها . واما من اهم التوصيات التي يرى الباحث اهميتها هو مراعاة التركيز على استخدام لحن جميل يتناسب مع طبيعة السلعة المعلن عنها واختيار لحن اغنية مشهورة ومحبوبة عند استخدام الاسلوب الغنائي, الغنائي الراقص لان اكثر انواعه جذبا للانتباه, وان على الشركات المنتجة المهتمة بالاعلان ان تراعي كل من سهولة الاستخدام وسرعة التحميل عند تصميم المواقع الالكترونية وان يناسب التصميم احتياجات وذوق الجمهور المستهدف مع مراعاة تحديث الموقع باستمرار وكذلك يجب اضافة شبكة الانترنت الى المزيج الاتصالي للشركات وعدم اهمال هذه الوسيلة الاتصالية للوصول الى الشباب الجامعي.