عنوان مقاله :
الخواء الفكري لدى بعض طلبة الجامعة الاسباب والحلول المقترحة
پديد آورندگان :
عبدالصاحب, منتهي مطشر جامعة بغداد - كلية التربية للعلوم الصرفة ابن الهيثم - قسم العلوم التربوية والنفسية, العراق
چكيده فارسي :
تعد مرحلة الشباب من المرحلة المهمة التي يبدا خلالها الاستقرار الانفعالي للفرد. ويعكس ماهو ايجابي في اساليب التربية التي تلقاها في مرحلتي الطفولة والمراهقة على سلوكه ومما نلاحظة ان هذه المرطة فيها الكثير من المشكلات السلوكية لدى الشباب بصورة عامة وطلبة الجامعة بصورة خاصة، فهناك عوامل واسباب عامة اذا اجتمعت كلها او بعضها فقد تودي الى مشكلات وظواهر سلبية، ومن هذه العوامل اضطراب الشخصية ، والفشل الدراسي ، وضعف الوازع الديني والاخلاقي، وقضاء اوقات الفراغ بامور غير نافعه عبد الحسين، 2007، ص 581) ومعظم هذه المشكلات بحاجة الى دراسة علمية دقيقة توضح حجم المشكلة وتحاول تفسير اسبابها ووضع الحلول لها. وتعد مشكلة الخواء الفكري من اخطر المشكلات التي تجعل عقول الشباب اشبه بالصندوق المظلم فتجد الفرد الذي يعاني منه لا يهدي الي طريق الصحيح ولا يعرف شيء عن سبب وجوده في الحياة. ونرى الكثير من الشباب اليوم اذا سالتهم هل لديك هدف في الحياة، ستجد و البعض منهم لا يستطيع ان يحدد هدفه و يجيبك عن هذا السوال. ان المشكلة ان هذه الظاهرة لا تقتصر على فقه العامة والجهلة والاميين فقط، بل انها تنتشر بشكل اكبر بين الفئة المتعلمة من الشباب. ومما نلاحظة ان هذه الظاهرة التي لم تكن ملاحظة لانحسار تاثيرها على الفرد، فقد لا تتجاوز بعض من العادات والتقاليد التي قد تلقي بعض المعارضة احيفة، الا اننا شهدنا ما شهدناه في الآونة الاخيرة من اتساع هذا التاثير ليشمل الانصياع لوسائل التكنلوجيا واوامرها تماشيا مع ما يسمى بالتطور والحضارة، والذي هو بالاساس استخدام لهذه المعطيات الكبيرة من التكنولوجيا في غير الاهداف المرجوة ، بل هوالانسلاخ عن القيم والمبادي و والحق، واتباع الباطل، وتنظيم العقول الى ما هو متصل بخدمة سياسات معادية للاسلام والعقيدة الدينية، وهو بداية حافة الهاوية، فجد بعضهم يرتدي ملابس عليها كتابات غريبة بلغات اخرى لا يفهمون معناها مثل (انا يهودي، يا كافر، الهة البحر، كن نصرفية)، او رسومات تخدش الحياء، واخرى غير محتشمة. فضلا عن التخلف الثقافي الواضح لدى الشباب الجامعي، ومما لاشك فيه ان الحرب الثقافية على المجتمع اشد ضراوة من الحرب.
عنوان نشريه :
البحوث التربوية و النفسية