عنوان مقاله :
ثقافة الجمود واستئناف الفهم والتنزيل
پديد آورندگان :
الحسني, اسماعيل جامعظ القاضي عياض, المغرب
چكيده فارسي :
يتناول هذا المقال منشا الازمة التي عاشها ولا ولا يزال يعيشها الانتاج الفقهي الاسلامي في العصر الحديث، ونصوب النظر فيه على مستويات ثلاثة: المستوى الاول يتعلق بمبلغ علمنا بالشريعة من زاوية مدى حضور التعامل معها بوصفها بناء متماسكًا. والثاني يرتبط بفهمنا للواقع الذي يحتضن الوجود الدنيوي للمكلفين الذين يتوجه اليهم خطاب الشارع. والثالث يتصل بمدى ربط فهمنا للشريعة وللواقع بنوازل زماننا ومشكلاته. وهذا التوجه المنهجي الذي سرنا عليه اعطى للجانب المعرفي قدرًا واضحًا من التركيز في تفسير ازمة علم الفقه الاسلامي، لكن لم يغفل الكاتب ابراز اهمية العوامل المجتمعية في فهم تلك الازمة. وبناء على ذلك، جاء التاكيد لكون حاجة الفقيه شديدة الى النهوض بجهد علمي وتطبيقي كبير في المستويات الثلاثة السالف ذكرها؛ لان الفقه لا يكون بكثرة الحديث عنه، والممارسة الفقهية لا تحصل بمجرد الحديث المدرسي المعاد عن مفهومها، وعن شروطها، وعن ضوابطها، وعن آفاقها. فعلى اهمية ذلك كله، الا انه لا ينتج فقهًا مبتكرًا وعلمًا نافعًا يوجه حياة الناس ويعيد صياغتها. فالفقه الاسلامي بوصفه علمًا انما يولد في خضم واقع المجتمع بقول مستانف وعمل متجدد بثلاثة امور مفصلية: الفهم السليم للشريعة، وبالفهم السليم لواقع المجتمع، والسعي المنهجي المستمر الى تنزيل ثمرات ذلك الفهم على الواقعات المستجدة.
كليدواژه :
الشريعة , الفقه , الواقع , التنزيل