عنوان مقاله :
مفهوم التُّراث والتَّجديد عند الشُّعراء الرُّوَّاد: شعراء العراق انموذجًا
پديد آورندگان :
محمد, نافع حماد الجامعة الاسلامية العالمية - كلية معارف الوحي والعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية وآدابها, ماليزيا , مصطفى, منجد الجامعة الاسلامية العالمية - كلية معارف الوحي والعلوم الانسانية - قسم اللغة العربية وآدابها, ماليزيا
چكيده فارسي :
تنبع التجربة الشعرية العربية الحديثة من داخل تراث الادب العربي، وتفرضها اللغة وثقافتها مرتبطة بثقافة الشاعر والبيئة التي يعيشها، فالشعر ابداع وخلقٌ لا مجرد اعادة الموروث الشعري او مجاراته، والشاعر الحق الذي يتبنَّى اجمل ما فيه ويتجاوز ما هو فاسد, ولا يمكن اخذُ التراث جملة، بل يجب استخلاص ما يمكن ان يعود بالفائدة على الشعر، اما فيما يتعلق بمسالة الاستفادة من الينابيع الثقافية الخارجية، فمن الضروري ان يكون تلاقحٌ وامتزاجٌ بين الثقافات العربية والاجنبية؛ لتسهم في بلورة المثال الجديد، والخروج من اُطُر الثقافة التقليدية؛ بشرط الا تخرج عن القيم الاسلامية والانسانية التي يعيشها الشاعر ومجتمعه, فهذا البحث يحاول: اولاً الكشف عن علاقة التجربة الشعرية الجديدة بالتراث الشعري القديم, وثانيًا معرفة مدى التقارب بين الشعر الجديد والشعر القديم من حيث المضمون الموضوعي والبناء الفني, وثالثًا معرفة قدرة الشعراء الرّواد في الدفاع عن مثالهم الشعري، ومحاولة تحديد مفهومي التراث والتجديد, وقد سلك هذا البحث طريقة الاستقراء وتحليل النصوص النقدية للشعراء الرواد التي بثُّوها في مقدمات دواوينهم الشعرية والصحف والمجلات، موضحين موقفهم من التراث والتجديد؛ ليخلص البحث الى ان الشعراء الرُّوَّاد اجتهدوا في تطوير المثال الشعري الجديد من خلال عمق رويتهم للتجربة الشعرية؛ اذ افادوا من التراث العربي القديم والحداثة الشعرية الغربية في تطوير هذا المثال من خلال الثقافة التي اكتسبوها والموهبة الشعرية التي يتمتعون بها، والشعراء الرُّوَّاد - وان لم يتفقوا في تحديد مفهوم التجديد والتراث - اتفق اغلبهم على رَبْطِ التجديد بالتراث الذي هو في نهاية الامر امتداد له، فلا حاضر من دون ماض، ولا مستقبل من دون حاضر؛ ان الحركة الشعرية الجديدة عند الشعراء الرُّوَّاد ولادة جديدة؛ نَسْلُهَا الشعر القديم, ورَحِمُهَا الواقع الجديد.
كليدواژه :
التراث , التجديد , الشعراء , الرواد , العراق