استخدام الطريقة التواصلية لتعليم اللغة في محيط جامعي لتعليم اللغة الانجليزية كلغة اجنبية

يتطلب تحقيق التعليم الناجح للغة تبني وسيلة تعليم ناجحة لها اهدافها المحددة واستراتيجياتها المناسبة لتحقيق تلك الاهداف. لقد شهد مجال تعليم اللغة الانجليزية تطورة وانحسارة للعديد من وسائل وطرق التعليم. وقد شهدت العقود الثلاثة الاخيرة انتشارا للطريقة التواصلية لتعليم اللغة الانجليزية التي تميزت في تحقيق اهدافها وشهدت انتشارا دوليا ملحوظا. الا ان نجاح اي طريقة لتعليم اللغة الانجليزية يعتمد على مستخدمها ( المعلم ) الذي لابد ان يكون ملما بطبيعة الطريقة التي يستخدمها وباهدافها وبالطرق المثلى لاستخدامها. ويساهم تصور المعلم للطريقة التي يستخدمها في نجاح او فشل تعليم اللغة. ولكن، كيف يتشكل هذا التصور؟ وماهي العوامل المشاركة في ذلك؟ والى اي مدى يساهم هذا التصور في نجاح او فشل طرق تعليم اللغة؟ تقوم هذا الدراسة باستقصاء تصورات معلمي ومعلمات اللغة الانجليزية في بيئة جامعية سعودية حيال الطريقة التواصلية لتعليم اللغة الانجليزية. آخذة في الاعتبار جنس المشاركين، تبحث هذه الدراسة في الى اي مدى يساهم تعليم المعلم و خبرته التعليمية و انطباع كل من المعلم والطالب حيال الطريقة التواصلية لتعليم اللغة الانجليزية الى تصورهم لهذه الطريقة. كما تهدف الدراسة الى معرفة الصعوبات التي قد تواجه استخدام الطريقة التواصلية لتعليم اللغة الانجليزية في محيط الدراسة بشكل خاص والمحيط الجامعي السعودي التعليم اللغة الانجليزية بشكل عام.